وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة المتابعة في التحالف الوطني أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة المتابعة في التحالف الوطني، أنه تم إحراز تقدم ملومس وصيغة توافقية فيما يتعلق بالنقاط الأساسية التي تم الاختلاف عليها بشأن وثيقة المبادئ الدستورية، المعروفة باسم وثيقة "السلمي" وأوضح ، اليوم الأربعاء، في لقاءه مع برنامج "صباحك يا مصر" مع الإعلامية جيهان منصور، أنه تم تحرير المادة 9 و 10 من الوثيقة، من الصيغة التي كانت تضع القوات المسلحة فوق باقي مؤسسات الدولة، وأنه تم تم الاتفاق على أن تكون الجمعية التأسيسية لوضع الدستور معبرة عن الأغلبية البرلمانية، وإنما ستكون معبرة عن كل فئات الشعب المصري، موضحا أن أي نظام ديمقراطي ناجح لايمكن أن تكون فيه جهة فوق الجميع. وأشار إلى أنه بعد وضع الجمعية التأسيسية للدستور سيكون هناك استفتاء للناس تقول فيه "نعم" أو "لا".
أضاف عبدالمجيد أنه تم إجراء اتصالات مع بعض التيارات الداعية لمليونية "18 نوفمبر" ضد ومثيقة السلمي، وعبرت تلك التيارات عن اتجاهها لإلغاء المليونية، بعد إعلان الصيغة التوافقية للوثيقة، ولكن بالطبع هناك تيارات أعلنت أنها ستتظاهر في هذا اليوم لأسباب أخرى تتعلق بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة وووقف المحاكمات العسكرية