عمر هريدى ، و طلعت السادات اسمان تصدرا معرضا للصور نظمته "جبهة أحرار إعلام " للتوعية الإنتخابية بكلية الإعلام ، وعلى غير العادة ، برأى البعض ، فقد درج الاسمين تحت قائمة واحدة وهى قائمة الفلول التى أعدها الطلاب لتحذير نظرائهم من إنتخابهم . وقال الطالب محمد حسن ، أحد منظمى المعرض ، أن المعيار الرئيس وراء عد المرشحين ضمن فلول النظام أو لا ، هو مدى تعاونه مع النظام بما يضمن له ، أى للنظام ، البقاء بنفس القوة . وأكد حسن أن كثيرون من أولئك الذين لم يكونوا على قوائم الحزب المنحل قد ساهموا من مواقعهم فى هذة الحالة المذرية من الفساد السياسى ، عن طريق " تنييم " الرأى العام أو عقد صفقات مع الحزب الوطنى لأهداف خفية ولتبادل النفع على حساب الوطن . " أحرار إعلام " ، كما يطلقون على تنظيمهم ، يؤكدون أن النتيجة الأهم من وراء معرضهم ترسيخ العمل السياسى فى الجامعة بدون قيود أمنية أو شروط ، و موافقات إدارية ، وهو أمر نادت به الثورة مذ نادت بالحرية .