حذرت إدارة الأمن فى جامعة بنى سويف من ظاهرة تكرار «حمل بعض الطلبة للأسلحة البيضاء والتى تتمثل فى (مطواة، سنج، كتر) داخل الحرم الجامعى، وتعاطى المخدرات، وعدم مراعاة الآداب العامة والسلوك تجاه بعض الطالبات»، حسبما جاء فى منشور تم تعليقه بأماكن متفرقة فى الجامعة. ووصف المنشور، الذى حمل توقيع مدير إدارة أمن الجامعة، تلك الظواهر بأنها «دخيلة على المجتمع الجامعى لما يتميز به من انظباط وأخلاق حميدة»، مضيفا أن «استمرار انتشار هذه الظواهر يؤدى إلى إحداث حالة من الترويع والرعب بين الطلبة فظلا عن التأثير على العلاقات بين الطلبة داخل الحرم الجامعة». ونوه المنشور إلى أن «تلك التصرفات مخالفة للقوانين واللوائح الخاصة بالجامعة، ومن يقوم بها سوف يتعرض للمساءلة القانونية». وقال قائد الحرس بالجامعة، كمال صبرى محمد، إنه تكرر فى الآونة الأخيرة حمل بعض الطلبة أسلحة بيضاء ومطاوى، وتصاعد روائح المخدرات فى الكليات ودورات المياه، وتعدد الاحتكاك بين الطلبة والطالبات، وبناء عليه تم إصدار توجيه أمنى للطلبة، ومن يتم ضبطه ستحرر له مذكرة ويعرض على عميد الكلية التابع لها ثم تحويله إلى مجلس تأديبى. وقبل أيام، ظهر منشور فى كلية حقوق بنى سويف، يحمل توقيع العميد، حسن ربيع، يحذر يمنع «منعا باتا جلوس أى طالب بجوار طالبة داخل أى من مدرجات أو قاعات السكاشن أو أروقة أو سلالم الكلية». وحذر القرار «من يتم ضبطه فى مثل هذا الوضع سيتم إحالته إلى مجلس تأديب الكلية مع إخطار ولى الأمر بسبب الإحالة». ورغم تعليق المنشور فى أروقة الكلية، إلا أن عميدها نفى إصداره قرارا بهذا الشكل، وقال إنه لن يمنع طالبا من الجلوس بجوار طالبة، لكنه نوه إلى أن طبيعة المجتمع فى بنى سويف لا تتقبل جلوس الفتاة بجوار زميلها. كما أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى، أنه لم يصدر قرارا بهذا الشأن «بل إننى فوجئت به، وعندما علمت بهذا القرار اتصلت بعميد الكلية وأكد لى أنه لم يصدره ولا يعلم من وراءه». مضيفا أن طلاب جامعة بنى سويف يتميزون بالتدين. واكد فتح تحقيق فى الواقعة لمعرفة تفاصيلها.