أكد الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لم تتخذ قراراً بحظر تعميم عقار الإنترفيرون المصرى على مرضى فيروس سي ، مشيراً إلى أن اللجنة تنتظر نتائج التقييم التى تجريها هيئة التأمين الصحى على 2000 حالة من مرضى فيروس سي ،و فى سياق متصل قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية أن ما جاء فى بعض الصحف على لسان الدكتور جمال شيحة أستاذ الكبد بكلية الطب جامعة المنصورة ، تعقيبا على حكم محكمة القضاء الإدارى بإستمرار تعميم العلاج بعقار الإنترفيرون المصنع محليا على مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى (فيروس سى) بأن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، قررت حظر تعميم عقار الإنترفيرون المصرى، لعدم إجراء ابحاث كافية عليه، وأنه لا تراجع عن هذا القرار، يعبر عن رأيه الشخصى العلمى ولا يعبر عن رأى اللجنة العليا.ووأضاف دوس أن اللجنة تحترم القضاء المصرى وأحكامة ، وتحرص على تقديم الرعاية الطبية والعلاج الأمثل للمرضى خاصة من المصابون بفيروس سي. وأوضح فى بيان أصدرته اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بأنها تقوم بمتابعة وتقييم علاج مرضى فيروس سي بالإنترفيرون بصورة المختلفة سواءاً داخل الوحدات التابعة للجنة أوالتأمين الصحى وسوف تعلن اللجنة عن نتائج العلاج بالإنترفيون للمرضى الذين إنتهوا من فترة العلاج حتى نهاية عام 2010 فى غضون 6 أشهر.واشارت اللجنة بأنه بناءاً على تلك النتائج ستقوم بوضع الخطة المستقبيلة لعلاج فيروس سى داخل جمهورية مصر العربية خلال السنوات القادمة.وفى سياق آخر أكد الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة على أن عمل القوافل الطبية الآن يقتصر على حالات الضرورة القصوى وحالات الطوارئ فقط مثل القافلة الطبية المتواجدة حالياً على الحدود المصرية الليبية والتى تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية للقادمين من الجماهيرية الليبية من جميع الجنسيات ، مشيراً إلى أن عمل القوافل لا يتم دون تخطيط كما ذكرت بعض وسائل الإعلام ، لكنه يتم بجميع مديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية وفقاً للمتطلبات الطارئة والعاجلة من القوافل حفاظاً على الموارد المتاحة فى الوقت الحالى