افادت بعض المواقع الالكترونية ان شرطة ولاية نيويوركالأمريكية أن دومينيك شتراوس كان، مدير صندوق النقد الدولي يجري استجوابه بتهمة التحرش الجنسي بموظفة في أحد الفنادق، ولم توجه له اية اتهامات رسمية. وأوضح المتحدث باسم شرطة نيويورك اليوم أن شتراوس، البالغ من العمر 62 عاما، اقتيد الى الحجز في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك ويتم استجوابه. واضاف المتحدث ان المرأة التي قدمت الشكوى ضد شتراوس كان، خادمة غرف تبلغ من العمر 32 عاما فرت من الغرفة بعد الحادث، مشيرا الى أن شتراوس كان، وهو مرشح اشتراكي محتمل خلال انتخابات الرئاسة الفرنسية في ابريل ، غادر الفندق بعد الحادث وركب طائرة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية كان من المقرر ان تغادر الى باريس. وقال المتحدث ان "ادارة شرطة نيويورك ادركت انه هرب وترك وراءه تليفونه المحمول. واوقفنا الطائرة وتم انزاله وهو الان محتجز في حجز الشرطة للاستجواب". وتشير الشرطة الى ان الحادث المزعوم وقع في فندق سوفيتيل الراقي قرب ساحة تايمز سكوير، وان خادمة الغرف نقلتها خدمات الطواريء الطبية الى فندق روزفلت حيث عولجت من اصابات ثانوية. وتولى شتراوس كان رئاسة صندوق النقد في نوفمبر 2007 عام 2007. وفي اكتوبر عام 2008 اعتذر شتراوس كان عن "خطأ في التقدير" في علاقة حميمية مع مرؤوسته بيروسكا ناجية، أمام الموظفين وزوجته آن سينكلير، للمشاكل التي تسبب بها للجميع. وكان من المقرر أن يقوم شتراوس كان بالمشاركة غدا في اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل ثم إلقاء كلمة الأربعاء في المنتدى الاقتصادي الثاني عشر في بروكسل وهو ملتقى تنظمه المفوضية الأوروبية. من جانبه قال محامي شتراوس كان أن موكله لا ينوي الاعتراف بالتهمة، موضحا أن التهمة ستوجه اليه بعد ساعات.