حقيقة الصراع بين شركة "قنوات" و"احمد حلمي"

أكد المستشار القانوني لشركة "قنوات" "نزيه على مسعود" في تصريح خاص ل "الفجر" رداً على ما جاء على لسان الفنان "أحمد حلمي" في انتهاء النزاع القانوني بين شركة "شادوز" التي يملكها الفنان "احمد حلمي" وشركة "قنوات" مخالف للحقيقة والواقع بل أن الأمر تعدى ذلك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع عدة قضايا ضد شركة "شادوز" لإخلالها الجسيم ببنود التعاقد المبرم بينهم علي تسويق فيلم" عسل أسود" إلا أن حلمي وأبو على رفض تسليم الفيلم للشركة التي تعاقدت عليه بموجب عقد مؤرخ 9/5/2010 لكن بعد الاتفاق على العقد المبرم بينهم فوجئت شركة "قنوات" للاتصالات والانترنت بعدم تسليم الفيلم لها بعد عمل حملات دعائية له وكان تعهد المدعى عليهم بتسليم الفيلم قبل نزوله دور العرض بعشرين يوماً وقد تسلمت شركة "شادوز" التي يملكها كامل ابو على واحمد حلمي مبلغ 110 ألف جنية وذلك مقدم احد أدنى الأرباح وقد تكبدت شركة قنوات خسارة مالية كبيرة تجاوزت خمسمائة ألف جنية لأنها قامت بعمل إعلانات وتجهيز يافتات بانر لكن أبو على وحلمي لم ينفذ الاتفاق الذي كان بينهم مما دعا شركة قنوات برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية بالقاهرة برقم 2007 لسنة 2011 والمحدد جلستها يوم 31 /10 2011 .
وقال مسعود أن ما قرره الفنان "احمد حلمي" من كون شركة شادوز التي يرئس مجلس إدارتها و"كامل أبو على" عضو مجلس إدارتها ،أنها لا تملك حقوق تسويق فيلم "عسل اسود" وانه مملوك لشركة " الباتروس" للإنتاج الفني وهى التي لها حق التسويق وكافة حقوق التعاقد ذلك يضع احمد حلمي وشركته تحت طائلة القانون حسب المادة 336 عقوبات حيث ان شركته تكون قد تعاقدت واستلمت مبالغ مالية على محتوى فني لا تملكه ولا تملك حق استغلاله وتسويقه
وأشار مسعود أن مازالت شركة قنوات تطالبه باحترام التعاقد المبرم بينهما وإنهاء كافة النزاعات طبقا للقانون