طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها اليوم، بأن يتوقف المجلس العسكري عن سياسات النظام السابق لتكميم الأفواه، أو محاكمة النشطاء أمام محاكم استثنائية وعسكرية، على خلفية قيام أجهزة الأمن باحتجاز الناشط بحركة شباب 6 أبريل، علي الحلبي، وتقديمه للنيابة العسكرية، بتهم إتلاف ممتلكات عامة، والاقتراب من منطقة عسكرية، أثناء مشاركته في رسم "جرافيتي" على أحد الجدران، يحذر من فلول الحزب الوطني، ويدعو لعدم انتخابهم في البرلمان المقبل. وكان 10 نشطاء من حركة شباب 6 إبريل يشاركون في حملة للمطالبة بالعزل الاجتماعي والسياسي، لأعضاء وقيادات الحزب الوطني المنحل، ممن أفسدوا الحياة السياسية في مصر قبل الثورة، وذلك عن طريق الرسم علي الجدران للتحذير منهم. وقالت الشبكة إن "فن الجرافيتي هو أحد أهم وسائل التعبير التي انتشرت عقب ثورة 25 يناير"، مضيفة أن حركة شباب 6 أبريل قامت بمبادرة جيدة لكشف العديد من رموز الحزب الوطني، الذين تغاضى عنهم المجلس العسكري وحكومة عصام شرف، من الذين شاركوا في الفساد السياسي والاقتصادي. وأضافت الشبكة أن "الكتابة علي الجدران هي طريقة شعبية وجيدة، وتمثل أداة للمشاركة المجتمعية لمواطنين مصريين، كما أن المرشحين لمجلس الشعب يستخدمون الحوائط لنشر دعاياتهم عليها، دون أن تتم مسألتهم قانونيا".