توجهت حشود من المتظاهرين وأهالي ضحايا أحداث 9 أكتوبر الماضي من أمام مبني ماسبيرو نحو ميدان التحرير للتنديد بما أسموه "مذبحة ماسبيرو"، وقام المتظاهرون بالطواف حول صينية التحرير، حاملين أعلاماً سوداء كتب عليها باللون الأحمر "حداد..حداد". كما حمل المتظاهرون الشموع بالإضافة لصور الضحايا وعلي رأسهم مينا دنيال الذي دهسته إحدي مدرعات الجيش، كمارددوا هتافات عديدة أبرزها: "يسقط يسقط حكم العسكر..إحنا الشعب الخط الأحمر"، "الشعب يريد إسقاط المشير، " دي مش فتنه طائفية دي مذبحة عسكرية"، "كلنا مينا دنيال"، "عيش حرية دولة مدنية" ثم توجهت المسيرة بعد ذلك إلي ميدان طلعت حرب.
وكانت المسيرة قد انطلقت في نحو السادسة والنصف من مساء الخميس، من أمام جريدة الأخبار، لتصل إلى ماسبيرو، ثم توجهت إلى ميدان طلعت حرب، للمطالبة بالقصاص، وأعد مشاركون في المسيرة ما سموها «قوائم العار»، وقد ضمت أسماء إعلاميين وصحفيين اتهمهم المتظاهرون ب«إشعال الفتنة»، جاء على رأسهم وزير الإعلام أسامة هيكل، والمذيعة بالتليفزيون المصري، رشا مجدي، وياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار، ومحمد بركات، رئيس مجلس إدارتها.
وقد بدأت المسيرة بنحو 200 شخص، إلا أن أعداد المشاركين فيها تزايدت، حتى وصلت إلى ميدان التحرير.