تعرض الفرقة القومية للعروض التراثية بقاعه ( الغد ) بمسرح البالون مسرحيه ( النافذه ) والتى تمثل اتجاه المسرح الحكومى المتمثل فى ( وزاره الثقافه ) الى انتاج اعمال توثق للثوره المصريه وتدور فكره المسرحيه حول "حامد" الذي تربى على تراث الخوف سواء في المدرسة أو المسجد أو البيت أو الشارع ، فبات يخاف من كل شيء، و في نفس الوقت يمارس التخويف و الإرهاب بشكل دائم على بيته و ابنته و زوجته، سلبي دائما في البيت و العمل، الا انه يتغير عندما يعبر ميدان التحرير في بداية الثورة و هو خارج من العمل، فيحتك بالناس، و يرى ابنته هناك ، و العمل بشكل أساسي يرصد مرحلة ما قبل مرحلة الثورة ، و يرصد التحول النفسي الذي حدث أثناءها. و "النافذة" التي يطل منها "حامد" على العالم الخارجي تشكل كل ديكور المسرح، فهي تتحول لبقية الأشكال المادية الأخرى من تلفزيون ، كنبه، شاشة عرض، منضدة ، كما يقوم بتحويل النافذة إلى شخصيات شبحية .. الأم ، الأب ، الشيخ ، المعلمة ، فيتم تقديم رؤية أقرب للتعبيرية، كما يتم المزج بين شاشة السينما و خشبة المسرح بشكل مفتوح و مبتكر. "النافذة" إنتاج الفرقة القومية للعروض التراثية، بطولة حمادة شوشة، مي رضا، وائل الصياد، هبه عصام، ياسر أبو العنين موسيقى محمد الوريث، ديكور صبحي عبد الجواد، تأليف و إخراج سعيد سليمان.