كشف "ج" الحارس الخاص للسفير الإسرائيلى بالقاهرة كواليس ما حدث فى المنصة يوم السادس من أكتوبر عام 1981 أثناء العرض العسكرى كما روى أيضا كيف أنقذ السفير الإسرائيلى "موشيه ساسون" الذى وجُهت له الدعوة لحضور العرض العسكرى إحتفالا بمرور 8 أعوام على أنتصارات اكتوبر . وروى الحارس الخاص للسفير الإسرائيلى تفاصيل المشهد الذى أستغرق 51 ثانية فقط للقناة العاشرة الإسرائيلية وقال " كان السفير الإسرائيلى يجلس على مقربه من الرئيس السادات ونائبه حسنى مبارك والمشير أبو غزالة وحدث أن قامت 6 طائرات بالتحليق فوق المنصة فى تشكيلات ملونه رائعه وفى الوقت الذى كانت أعين الحاضرين تنظر إلى أعلى لمشاهدة الطائرات كنت أنا وزميلى ننظر إلى الطريق المواجه للمنصة وفجأة توقفت أمامنا سيارة نقل أفراد وتقدم منها احد الضباط ومعه شخص أخر نحونا فى خطوات سريعه والقى على المنصة عبوة أنفجرت فى الحال وعلى الفور أمسكت بالسفير وطرحتة أرضا ووضعت فوقة أحد المقاعد وجلست فوقه وأسقطت رأسه إلى أسفل فى الوقت الذى كان فية الجميع فى حاله ذهول ولم يدركوا ما حدث وأستمرت طلقات النيران صوب المنصة حيث قام بعض الأفراد بأطلاق عشرات الطلقات من أربعة مدافع كلاشينكوف وحدث أن فرغت مخازن الذخيرة فى المدافع وقاموا بأستبدالها باخرى وطوال هذة الفترة لم تكن هناك أدنى مقاومة من قوات الأمن المصرية ومعظم الطلقات التى لم تصب الرئيس السادات كانت على مقربة منى ومن السفير بسنتيمترات وشعرنا وقتها أن الأمر يبدو وكأنه ثورة أو إنقلاب عسكرى على السادات وكان كل من فى المنصة يشعر بانة الوحيد الموالى للسلطة وأنه سيتم قتلة وبعد إنتهاء هذة الفوضى قام السفير الإسرائيلى بالنهوض من الأرض و حرصت على إزالة أى إشارة توحى أننا إسرائيلين حيث قمت بنزع العلم الإسرائيلى من مقدمة السيارة الديبلوماسية حتى لا يتعرف أحد علينا ويلحق بنا أذى ولحسن حظنا كانت السيارة تحمل عبارة"هيئة ديبلوماسية" ورافقتنا بعض السيارات الجيب العسكرية التابعه للحرس الجمهورى وتم فتح الحواجز التى تم وضعها فى المكان وأنطلقنا بالسيارة وبعد نصف ساعه تقريبا وصلنا إلى مبنى السفارة الإسرائيلية وأبلغناهم بما حدث وقلنا لهم أن السادات قد قتُل لكن مبارك مازال على قيد الحياة بعد أن شاهدناة فى إحدى السيارات وهو ممسكا بذراعه المصابة" .