لقي اليوم الأحد الابن الأصغر لمفتي سوريا مصرعه في المستشفى الوطني بمدينة إدلب، حيث خضع لعملية جراحية بعدما أُطلق عليه الرصاص من رشاش أوتوماتيكي. وذكر مقرب من عائلة حسون ل"العربية نت" أن سارية حسون البالغ من العمر 22 سنة ابن مفتي سوريا "بدر الدين حسون" أصيب برصاصتين بين الصدر والخاصرة، حيث مرت سيارة بسرعة جنونية قريبا من سارية الذي كان يتحدث إلى أستاذه في الجامعة، الدكتور محمد العمر، وأطلق من فيها الرصاص من رشاش أوتوماتيكي وهو يصرخ بعبارة غير مفهومة بالابن الأصغر للمفتي، ما قتل أستاذ الجامعة.
ولم يؤكد المقرب من العائلة من هو المستهدف من محاولة الاغتيال، نجل المفتي أم الدكتور محمد العمر، لكنه يرجح أن المستهدف هو نجل المفتي، بسبب تصريحاته المؤيدة لنظام بشار الأسد، التي أثارت غضب المعارضة.
بينما ذكرت قيادة شرطة مدينة إدلب أن مسلحين "نصبوا كمينا لسيارة الدكتور العمر بالقرب من جامعة إيبلا على طريق إدلب-حلب، وكان برفقته نجل المفتي، وقاموا بإطلاق النار عليها بكثافة ما أدى إلى مقتل الدكتور العمر وإصابة نجل مفتي الجمهورية".
وكان مفتي سوريا المدعو بدر الدين حسون قد هاجم المتظاهرين السوريين، وبرر قمع النظام للمتظاهرين والمذابح والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري الحر، وزعم أن استهداف نظام بشار الأسد هو استهداف للإسلام.