كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن بوادر توتر جديد بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لتوجيه ضربة جديدة لإيران تستهدف شل قدرتها على إعادة إنتاج الصواريخ الباليستية خلال الفترة المقبلة. وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، أن نداء خالد مشعل إلى الرئيس الأمريكي بأن يعامله مثل أحمد الشرع قد يكون له تأثير مباشر في قلب موازين الأحداث، خاصة على صعيد التطورات الجارية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الملف الإيراني عاد مجددًا إلى صدارة الأجندة الإخبارية والسياسية بعد فترة من الهدوء النسبي ووقف إطلاق النار. رسالة لليهود وأشار إلى أن إسرائيل، مع توديع عام 2025 واستقبال عام 2026، تسعى للحصول على ضوء أخضر أمريكي لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تستهدف برنامجها الصاروخي الباليستي، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة. وفي ختام حديثه، وجّه الديهي رسالة لليهود حول العالم، داعيًا إياهم إلى مراقبة ظاهرة "الهجرة العكسية" من إسرائيل إلى الدول الأصلية، معتبرًا أنها مؤشر واضح على حالة القلق وعدم الاستقرار داخل المجتمع الإسرائيلي. القمة الثلاثية وفي سياق آخر علق الديهي، على القمة الثلاثية التي عقدت اليوم وجمعت بين إسرائيل واليونان وقبرص في مدينة القدسالمحتلة لخلق مسار بديل للغاز بعيدًا عن المسار الروسي التركي. وقال "اليوم كان فيه قمة ثلاثية تجمع إسرائيل واليونان وقبرص تعقد في القدسالمحتلة وهذا يدفع الأمور في اتجاهات ربما تحتاج إلى إعادة قراءة للتجمعات الإقليمية". بديل للمسار الروسي التركي وأضاف "إسرائيل داخلة على الخط كان بينهم مشروع +1 لخلق مسارات للطاقة بين الدولة الثلاثة وبين أوروبا بدعم ورعاية وتمويل الولاياتالمتحدة لخلق مسار بديل للمسار الروسي التركي، ولدينا أمريكا التي قدمت نفسها على أنها تملك عبر شاحنات تسييل الغاز بضعف سعر الغاز الروسي من أجل تعطيل العلاقة بين روسيا وأوروبا". وتابع "تركيا تدخلت بسرعة وطلبت من روسيا الغاز في حالته الغاز لتقوم هي بتسييله وإعادة إنتاجه ويطلع من تركيا إلى أوروبا".