مالي تواجه زامبيا في افتتاح مشوارهما بأمم إفريقيا 2025 تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية اليوم إلى ملعب المركز الرياضي محمد الخامس بالمغرب، حيث يلتقي منتخب مالي مع نظيره زامبيا في تمام الرابعة عصرًا، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى في كأس الأمم الإفريقية 2025. يسعى كلا الفريقين لتحقيق انطلاقة مثالية تمنحهما دفعة قوية نحو التأهل إلى دور ال16 من البطولة. يدخل المنتخب المالي المباراة تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سينتفيت، متسلحًا بتشكيلة هجومية قوية يتصدرها المهاجم البلال توريه، إلى جانب نجم الأهلي المصري أليو ديانج الذي يمنح وسط الملعب توازنًا وصلابة بفضل قدراته البدنية والفنية العالية. ويسعى نسور مالي لفرض أسلوبهم منذ البداية وحصد أول ثلاث نقاط. في المقابل، يقود منتخب زامبيا المدرب الوطني بيري موتابا، معتمدًا على القوة الهجومية للثنائي باتسون داكا وكانجوا لمحاولة اختراق دفاع مالي وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية، مستذكرًا أمجاد الكرة الزامبية ولقب البطولة السابق. تحمل المباراة أهمية كبيرة في حسابات المجموعة الأولى التي تضم أيضًا المغرب وجزر القمر، حيث يطمح كل من ماليوزامبيا إلى تعزيز فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى دور ثمن النهائي، في مجموعة تبدو مشتعلة بالتنافس على كل نقطة. سينايوكو نجم مالي وورقة الفوز يراهن منتخب مالي على مهاجمه المميز لاسيني سينايوكو الذي قدم موسمًا رائعًا مع ناديه الأوروبي، مسجلًا 6 أهداف وصناعة هدفين خلال 16 مباراة، ويأمل أن يكرر نجاحه على الصعيد الدولي، بعد تألقه مؤخرًا مع منتخب مالي في التدريبات والمباريات الودية قبل البطولة. ويعد سينايوكو الورقة الهجومية الأساسية التي يعتمد عليها نسور مالي في اختراق دفاعات زامبيا واستغلال أي فرصة لتسجيل أهداف مبكرة تمنح الفريق أفضلية معنوية. زامبيا تبحث عن استعادة أمجادها في المقابل، يسعى منتخب زامبيا إلى استعادة توازنه القاري بعد مشاركات مخيبة في النسخ الثلاث الأخيرة، والتي ودع خلالها البطولة من دور المجموعات؛ وكان آخر إنجاز كبير للمنتخب الزامبي التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا عام 2012، بالإضافة إلى وصافة البطولة في نسختي 1974 و1994. وتعد مباراة اليوم رقم 70 للمنتخب الزامبي في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ما يعكس ثقله وخبرته في المسابقات القارية، ويعزز من طموحه في تقديم أداء قوي أمام مالي.