كشفت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والعشرين، بعد مراجعة دقيقة لمئات الأعمال المتقدمة، واختيار أبرزها للتنافس في المرحلة النهائية.
وقد تضمنت القائمة القصيرة في الرواية؛ فرع شباب الأدباء، حسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال هي رواية " ما ألقاه الطير " ل " دينا شحاته"، ورواية "صورة مريم" ل "مريم العجمي"، ورواية "سنوات الجري في المكان" ل "نورا ناجي"، ورواية "هواء مالح" ل "هبة خميس"، ورواية "سواكن الأولى" ل "وليد مكي".
وفي المجموعة القصصية؛ تضمنت القائمة القصيرة، حسب الترتيب الأبجدي المجموعة القصصية أربعة أعمال، هي "للموت طرقات ثلاث" ل "إيمان أبو غزالة "، والمجموعة القصصية " فئران اليفة " ل "نسمة عودة "، والمجموعة القصصية "مسافة تصلح للخيانة" ل "نهى الشاذلي"، والمجموعة القصصية "حب عنيف" ل "هدى عمران".
أما القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب فقد جاءت م كالتالي: سيناريو فيلم " شاب في مأزق " ل " أحمد صبحي وبريهان موسى "، وسيناريو فيلم "وأنا كمان" ل "سندس شبايك"، وسيناريو فيلم " كشف حضور" ل " شيماء جوهر"، وسيناريو فيلم "محاكم الغربان" ل "محمد السمان"، وسيناريو فيلم "دائما في خدمتك" ل "محمود عبد العليم".
تلقت المسابقة خلال هذه الدورة أكثر من 750 مشاركة في مختلف فروع الجائزة، وقد خضعت جميع الأعمال المقدّمة لعملية تقييم دقيقة وشفافة، استندت إلى معايير مهنية تراعي الجودة الفنية، والابتكار، والجدارة الأدبية. وأجرت عملية التقييم لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتّاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
ويتوجه مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالشكر لجميع المبدعين الذين شاركوا في هذه الدورة، كما يهنّئ الشباب الذين وصلوا إلى القوائم القصيرة، متمنيًا لهم التوفيق في التصفيات النهائية.
ويؤكد المجلس حرصه على إبراز الأعمال المختارة وتسليط الضوء عليها من الآن وحتى إعلان النتائج خلال الحفل السنوي للجائزة في يناير 2026.
عن جائزة ساويرس الثقافية:
و تعد «جائزة ساويرس الثقافية» أحد أبرز برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم المشهد الثقافي المصري وتعزيز قيمة الإبداع كقاطرة للتنوير والتنمية.
و أُطلقت الجائزة عام 2005 بهدف تكريم الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتّاب المصريين، وتشجيع الإبداع الفني، وتسليط الضوء على المواهب الواعدة، والاحتفاء بالقامات الأدبية الراسخة.
وتشمل فروع الجائزة مجالات الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي والسرديات، وأدب الطفل.
وعلى مدار 21 عامًا، أصبحت الجائزة منصة راسخة لإثراء الحياة الثقافية في مصر، حيث أسهمت في إبراز العديد من التجارب الإبداعية المميزة، ورسّخت مكانتها كإحدى أهم الجوائز الأدبية على المستويين المحلي والاقليمي.