قال ماهر نيقولا الفرزلي، مدير المركز الأوروبي، إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت وسط بيروت اليوم تُعدّ "عملًا بشعًا ومحرِجًا"، معتبرًا أن توقيتها "غريب"، خصوصًا مع اقتراب الزيارة الرسمية التي سيجريها بابا الفاتيكان إلى لبنان، وهي زيارة وصفها بأنها بالغة الأهمية لبلد يعاني أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة. القاهرة الإخبارية: تصعيد إسرائيلي جديد في قطاع غزة يتسبب بمصرع عشرات الفلسطينيين ودمار واسع إكسترا نيوز: تكدّس للمساعدات عند معبر رفح وتحذيرات دولية من انتكاسة إنسانية مع دخول الشتاء وأضاف الفرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدنة الحالية جاءت بوساطة أميركية، وأن استهداف إسرائيل لبنت جبيل أو النبطية في الجنوب يُعدّ ضمنيًا أقل خطورة لأنها ضربات محلّية جغرافيًا، لكنّ استهداف موقع أساسي في غرب بيروت وسقوط عشرات المدنيين الأبرياء يشكّل خرقًا واضحًا للهدنة. ورأى أن التوقيت ليس مصادفة، معتبرًا أن إسرائيل "تفقد أعصابها" مع اقتراب نهاية حرب غزة بعد سنتين من القتال وبعد ضغط قاسٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأشار إلى وجود مفارقة لافتة، موضحًا أن الإعلام الأوروبي والعربي يصوّر أن ماكرون والاتحاد الأوروبي يدافعون عن لبنان وفلسطين، بينما يُتَّهم ترامب بأنه "عنصري ومناصر لليمين الصهيوني"، إلا أن الوحيد الذي ضغط على حكومة نتنياهو لإنهاء حرب غزة هو ترامب، بينما فتح بايدن وماكرون وغيرهما المجال لمزيد من القتل في لبنان وفلسطين.