أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن المرحلة الحالية تمثل بداية جديدة بعد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن ما بعد الساعات الاثنتين والسبعين الأولى من تنفيذ الاتفاق وتسليم الرهائن والأسرى ستكون المرحلة الأصعب. وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما ينتظر الفلسطينيين من تحديات بعد انتهاء العمليات العسكرية يتجاوز مجرد التهدئة، ليشمل قضايا كبرى تتعلق بشكل الحكم في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، والحوار الفلسطيني الفلسطيني. خبير عن اتفاق وقف إطلاق النار: "يوم عظيم للشرق الأوسط" جهاد حرب: مصر لديها حصة الأسد في دعم الشعب الفلسطيني وأوضح الشروف أن هذه الملفات ستكون جزءًا من المرحلة الثانية والأكثر صعوبة في المفاوضات المقبلة، مبينًا أن الحديث اليوم يتركز حول قطاع غزة دون أن يمتد ليشمل القدس والضفة الغربية، رغم أن الفلسطينيين يعتبرون هذه المناطق وحدة جغرافية وسياسية واحدة لا يمكن فصلها. وشدد، على ضرورة أن يكون هناك إجماع وطني واتفاق شامل حول مساري الحرب والسلام في المرحلة المقبلة، مشيرًا، إلى أهمية إجراء انتخابات فلسطينية بعد انتهاء الحرب لتحديد مصير الشعب الفلسطيني وإرساء رؤية موحدة للمستقبل.