علق الإعلامي نشأت الديهي، على الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حل الأزمة في قطاع غزة. أولويات خطة ترامب وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إن البند الخاص بوقف إطلاق النار الوارد في "خطة 21" التي أعلن عنها أمس ترامب يعد خطوة أساسية وضرورية لوقف "شلال الدم" عن المدنيين العاديين. واعتبر أن أولويات الخطة وقف القتل، تأمين الاحتياجات الإنسانية، وفتح ممرات إدخال المساعدات تمثل جوهر الحل الفوري لحماية الأسر الفلسطينية. انسحاب إسرائيلي وأوضح أن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة فتح المساعدات هما أساس نجاح أي ترتيبات لاحقة، مشددًا على أن هذه البنود تخدم المواطن الفلسطيني والأسرة الفلسطينية بشكل مباشر. وذكر أن مصر ترى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية بأنها المفتاح لاستقرار المنطقة، وأن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. البند السابع وأشار الديهي إلى بند رقمه 7 في الخطة، الذي اعتبره جوهريًا لأنه يضع حدًا لتصعيد العنف ويهدف إلى "إغلاق صنبور الدم". ووصف هذا البند بأنه من أعلى النقاط أهمية في الخطة، مبينًا أن إنهاء القتل الفوري يسبق أي تفاصيل إجرائية أخرى. ورأى الديهي، أن الخطة تحتوي على 21 بندًا تتضمن تفاصيل عدة، ورغم وجود نقاط مضيئة فيها، فإنه يلحّ على نقطة كبرى وأهمها بالنسبة له: إنهاء والردّ على "سردية ورواية التهجير الفلسطيني" ومنع تحويلها إلى واقع ميداني. موقف منفرد وصوت مسموع وأكد أن موقف مصر الواضح والحاسم، وما وصفه ب "اللآلات المصرية" التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان العامل الأساسي في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين، سواء بشكل قسري أو طوعي. وأوضح أن مصر وعلى مدار العامين الماضيين كانت الصوت المنفرد الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين. وأشار إلى أن هذا الموقف لم يقتصر على الدولة فقط بل كان موقفًا شعبيًا أيضًا، متابعًا "الصوت المصري قال لا، بصوت عالٍ وواضح، ولم يتراجع عن رفضه رغم الضغوط". الخطة المصرية أساس إعادة الإعمار وشدد على أن الخطة المصرية لإعمار غزة ركّزت على بقاء الفلسطينيين في أرضهم، دون أي إشارة إلى التهجير، وهو ما انعكس في "الخطة ذات ال21 بندًا"، التي لم تتضمن أي ذكر لمفهوم التهجير. واعتبر الديهي أن مصر نجحت "نجاحًا مذهلًا" في القضاء على فكرة التهجير تمامًا، سواء نحو سيناء أو إلى أي دولة أخرى. وأكد أن "اللاءات المصرية" هي التي حمت حقوق الفلسطينيين وثبّتت بقاءهم في أرضهم، مضيفًا: "ابحثوا عن اللاءات المصرية.. ستجدون عظمة مصر".