عاجل - هل تنتهي الحرب قريبًا؟ الرئيس البيلاروسي يكشف عن اقتراح بوتين المدعوم أميركيًا

أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقدم اقتراحًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يحظى بدعم أميركي واسع، وذلك بعد اجتماع استمر أكثر من خمس ساعات في موسكو. وقال لوكاشينكو إن المقترح عُرض على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في ألاسكا، لكنه لم يكشف تفاصيله، مكتفيًا بالقول: "الرئيس نفسه سيعلن ذلك".
أشار لوكاشينكو إلى أن الاقتراح سيكون مفيدًا لأوكرانيا
وأشار لوكاشينكو إلى أن الاقتراح سيكون مفيدًا لأوكرانيا، وأضاف: "إذا لم يقبله الأوكرانيون، سيزداد الوضع سوءًا وقد يخسرون أراضيهم". هذا التصريح أثار تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى حل سلمي قريبًا وسط استمرار العمليات العسكرية.
التوترات الجوية والانتهاكات
في الوقت نفسه، اشتكى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من انتهاك المجال الجوي الأوكراني بواسطة مسيرات استطلاع يُرجح أنها مجرية. وأوضح أن الطائرات كانت تراقب الإمكانات الصناعية للمنطقة الحدودية، وأصدر تعليمات بتقارير عاجلة عن كل حادث.
وردت المجر على هذه الاتهامات بشكل حاد، واصفة تصريحات زيلينسكي بأنها "هوس غير واقعي"، مشيرة إلى توترات بين كييف وبودابست بشأن السياسات الحدودية وعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
الضغوط على الغرب واستخدام الطائرات المسيرة
ذكرت وكالة المخابرات الأوكرانية أن روسيا أرسلت طائرات مسيرة روسية إلى المجال الجوي البولندي لاختبار رد فعل حلف شمال الأطلسي، في محاولة لزيادة الضغط على الدول الغربية وتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا. كما تستخدم أوكرانيا أنظمة تشويش إلكترونية للتصدي للهجمات.
الدعم العسكري الأميركي المحتمل
قالت تقارير إن الرئيس الأميركي أبلغ زيلينسكي بأنه منفتح على رفع القيود على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى، وهو ما قد يشكل تحولًا استراتيجيًا في المعركة.
التحديات الأوروبية
تظل المواقف الأوروبية، وخصوصًا المجر، عائقًا أمام أي حل سياسي سريع. فبودابست ترى أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أثناء الحرب يهدد أمنها، بينما تصر كييف على أن هذه المخاوف لا أساس لها.
بينما يترقب العالم خطوة بوتين القادمة، يبقى السؤال: هل تنتهي الحرب قريبًا؟ المقترح الروسي-الأميركي قد يكون نقطة تحول، لكن استمرار التوترات الجوية، والضغوط العسكرية والسياسية، والمواقف الأوروبية المتباينة تجعل التوقعات متحفظة. يبقى الحل الدبلوماسي والتنسيق بين القوى الكبرى هو الأمل الوحيد لإنهاء النزاع، وتقليل الخسائر الإنسانية في أوكرانيا والمنطقة بأسرها.