قال المستشار شرحبيل الزعيم، وزير العدل الفلسطيني، إن الخطابات الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن أكدت اتساع الدعم الدولي لفلسطين، باستثناء الولاياتالمتحدة وإسرائيل وقلة من الدول الأخرى. اعترافات كبرى تغيّر المعادلة وأوضح "الزعيم"، في مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء، أن اعتراف دول مؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين يمثل تحولًا نوعيًا، حيث بات العالم ينظر إلى فلسطين ك "دولة تحت الاحتلال" وليست مجرد "أراضٍ متنازع عليها". أساس قانوني أقوى للتحرك الدولي وأشار وزير العدل، إلى أن هذا التطور يعزز الموقف القانوني لفلسطين في المحافل الدولية، بما في ذلك إمكانية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. كما دعا الدول المعترفة بفلسطين إلى تفعيل قوانينها الداخلية لملاحقة جرائم الحرب والإبادة الجماعية. دعوة لمقاطعة إسرائيل ورحب الزعيم بخطوة إسبانيا بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل، مطالبًا باقي الدول باتخاذ إجراءات مماثلة تشمل وقف التبادل التجاري ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، للضغط على الاحتلال من أجل وقف عدوانه. المؤتمر الدولي لحل الدولتين وفي تعليقه على المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين الذي عُقد في نيويورك بمشاركة السعودية وفرنسا، أكد الزعيم أن نتائجه كانت مهمة، حيث شدد البيان الختامي على وقف الحرب والإبادة في غزة، وعودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، تحت إشراف ودعم عربي ودولي. إرادة سياسية مطلوبة واختتم الزعيم تصريحاته بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية أصبحت محور اهتمام عالمي، مشددًا على أن المجتمع الدولي قادر على وقف الصراع وتحقيق العدالة إذا توافرت الإرادة السياسية.