قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن اعتماد الاجتماع الوزاري الأخير بالجامعة قرار جديد حول الأمن القومي العربي بمبادرة من مصر والسعودية، يجب أن يؤخذ بقدر كبير جدا من الاهتمام، لأن القرار به توجهات جديدة لم يسبق للعرب على مدار 50 عام الماضية أن تحدثوا بها. وأشار أبو الغيط، خلال لقاء خاص عبر فضائية "العربية"، اليوم الإثنين، إلى أن التعنت الإسرائيلي سيظل باقيا ما دام بقى الدعم الأمريكي لهم، ولا ينبغي التقليل من قرارات قمة الدوحة الأخيرة، محذرا من مما تدفع به إسرائيل حاليا بحماقة وعدم فهم أن تدفع الدول العربية إلى عودة عن الكثير من المواقف التي إتخذت على مدى عدة عقود. أبو الغيط: اتجاه دول بالاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين هو تطور كبير ويجب استثماره مقررة أممية عن القضية الفلسطينية: لا يمكن السماح باستمرار الاستعمار في 2025 كما حدث في قرن مضى وأضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن العرب عليهم أن يسعوا إلى السلام، ويلفتوا النظر إلى التهديدات الإسرائيلية في اتجاه الدفع بالعرب إلى مواقف لا يرغبون أن يتخذوها، منوها بأن ضرب الدوحة أدى إلى ظهور باكستان على المسرح الخليجي بشكل واضح، ومن ثم هناك تغيرات نتيجة للأسلوب الإسرائيلي مع الدول العربية. وعن تجربته الدبلوماسية مع الأممالمتحدة، قال أبو الغيط، إن من لم يعمل في وفد بلاده بالأممالمتحدة، لا استطيع أن أزعم أنه تمكن من فن الدبلوماسية بكامله، ومن يرغب في إتقان الدبلوماسية الدولية والإقليمية واعربية، عليه أن يسعى للحصول على تجربة في الجامعة والتي بمثابة جامعة هارفارد للدبلوماسيين.