دخلت اليوم الأحد قافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية المصرية رقم 16، تحت شعار "زاد العزة من مصر إلى غزة"، إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالعبور إلى داخل القطاع. عاجل- نتنياهو يكشف شروطه لإنهاء الحرب على قطاع غزة الإمارات تؤكد استمرار دعمها لغزة وتثمن التعاون المصري لإيصال المساعدات
محتويات القافلة الإغاثية وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري أن القافلة الجديدة تضم شاحنات محمّلة ب: سلال غذائية متنوعة. الدقيق والخبز. البقوليات. المستلزمات الطبية. وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين ودعمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. الهلال الأحمر المصري في قلب المهمة يتواجد الهلال الأحمر المصري منذ بداية الأزمة كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات على الحدود، حيث لم يُغلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيًا. وبحسب البيانات الرسمية، بلغت المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة عبر مصر أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بما يقارب نصف مليون طن من المواد الإغاثية، بجهود متواصلة يشارك فيها نحو 35 ألف متطوع. الأوضاع الميدانية وتحديات إدخال المساعدات كانت قوات الاحتلال قد أغلقت المنافذ المؤدية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت إدخال شاحنات المساعدات والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، إضافة إلى منع المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار. وفي مايو الماضي، استؤنف إدخال المساعدات وفق آلية جديدة نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، وهو ما رفضته وكالة أونروا لمخالفته الآلية الدولية المعتمدة. هدنة مؤقتة ومساعٍ للتهدئة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 27 يوليو 2025 عن هدنة مؤقتة مدتها 10 ساعات للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، في وقت يواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.