افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت 28 يونيو 2025، أول مصنع في مصر وإفريقيا لشركة BSH التابعة لمجموعة "بوش" الألمانية، المالكة للعلامة التجارية العالمية "Bosch" المتخصصة في الأجهزة المنزلية، وذلك بمدينة العاشر من رمضان، في خطوة تُعد دعمًا واضحًا للتصنيع المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية. وعقب ذلك، توجه رئيس الوزراء لافتتاح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة "جوميا" بطريق السويس، وهو المشروع الذي يُعد من أهم مراكز الدعم اللوجستي في القارة الإفريقية. مدبولي: مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2024 أبرز تصريحات مصطفى مدبولي اليوم في المؤتمر الصحفي الأسبوعي من العلمين الجديدة وفد حكومي رفيع يرافق مدبولي خلال الافتتاحات رافق رئيس الوزراء في زيارته لمصنع BSH، كل من: المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك وعدد من قيادات شركة BSH مصر أما خلال زيارته لمستودع "جوميا"، فقد رافقه: الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لجوميا مصر مدبولي: التنمية الصناعية والتكنولوجية على رأس أولويات الدولة وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للتنمية الصناعية والتكنولوجيا والابتكار، باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وأضاف أن تلك القطاعات تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة المكون المحلي، وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق الخارجية، وتمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة عملت في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعداد خطة عاجلة لتعزيز الاستثمارات الصناعية، شملت تبسيط إجراءات الترخيص، تقليل زمن الحصول على الموافقات، تقديم تسهيلات تمويلية، وتوفير حوافز ضريبية وجمركية للمصنعين. دعم واضح للقطاع الخاص وتوطين التكنولوجيا وأشار مدبولي إلى أن افتتاح مصنع "بوش" ومستودع "جوميا" يمثلان نقلة نوعية في توطين صناعات استراتيجية في مصر، ويعكسان الدور المتزايد للقطاع الخاص في دعم الاقتصاد المصري، مشددًا على أن الحكومة تُعوّل على الشراكة مع المستثمرين المحليين والأجانب في جميع المشروعات التنموية. وأكد رئيس الوزراء أن الدولة مستمرة في دعم توطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر البشرية، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ما يعزز من تحول مصر إلى مركز صناعي ولوجستي إقليمي ودولي خلال السنوات القادمة.