الوسط الرياضي المصري يودع إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع مع السرطان

صدمة قوية تلقاها الوسط الرياضي المصري صباح اليوم السبت، بعد تلقي خبر وفاة إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع طويل مع السرطان
بعد صراع مع المرض.. وفاة لاعب الزمالك إبراهيم شيكا بعد تدهور حالته الصحية
اللاعب الذي عُرف بإرادته القوية ومهاراته في الملعب، رحل عن عالمنا بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان المستقيم، الذي أثر بشكل كبير على صحته خلال الفترة الماضية.
معاناة مع المرض
عانى إبراهيم شيكا من مرض سرطان المستقيم، وهو نوع من السرطان الذي قد لا تظهر أعراضه في مراحله المبكرة، لكنه يصبح أكثر وضوحًا وخطورة مع مرور الوقت.
هذا المرض اللعين كان السبب في فقدان شيكا لكثير من وزنه، وغيّر ملامح وجهه بشكل كبير، ما جعله يصبح طريح الفراش ويعتمد على كرسي متحرك في مراحل متقدمة من مرضه.
وكان لزوجته هبة التركي دور كبير في نشر معاناته، حيث قامت بمشاركة مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على حالته الصحية.
أبرز المعلومات عن اللاعب الراحل
العمر والمهنة: توفي إبراهيم شيكا عن عمر يناهز 29 عامًا بعد صراع مرير مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في الساعات الأخيرة من حياته.
انطلاقته مع الزمالك: كان إبراهيم شيكا أحد أبناء قطاع الناشئين بنادي الزمالك، وقد أظهر مهارات لفتت الأنظار، ما جعله أحد قادة الفريق الشبان المعروفين في النادي.
انتقاله لأندية أخرى: بعد رحيله عن الزمالك، خاض شيكا تجارب كروية مع عدد من الأندية، واستمر في ممارسة كرة القدم حتى بدأت صحته تتدهور تدريجيًا بسبب الظروف الصحية الناتجة عن مرضه، ليبتعد عن الملاعب في النهاية.
المرض وعلاجه: بدأ شيكا معاناته مع مرض سرطان المستقيم، الذي تطور سريعًا ليجبره على الخضوع للعلاج المكثف في المستشفى.
وفي البداية، كان اللاعب قد نشر صورة عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام" جمعته بزوجته، معبرًا عن صموده رغم كل الصعاب، حيث كتب: "دنيا ودت ناس وجابت، وانتي ثابتة من البداية"، وهو ما يعكس دعمه وحبه لزوجته في أصعب اللحظات.
وداع رياضي مؤثر
رحيل إبراهيم شيكا يُعد خسارة كبيرة للكرة المصرية بشكل عام ونادي الزمالك بشكل خاص، حيث كان يُعتبر من اللاعبين الموهوبين الذين تركوا بصمة في تاريخ النادي، رغم مسيرته القصيرة التي تأثرت بالظروف الصحية.
كان العديد من اللاعبين والمشهورين قد زاروا شيكا في منزله أثناء مرضه، وكانوا يساندونه في محنته، مما يعكس التقدير والمحبة التي كان يحظى بها من محبيه وزملائه في المجال الرياضي.