بين الدكتور عصام حجى عالم الفضاء الكبير ومدير معهد الأقماروالكواكب بوكالة ناسا أن الهدف من مشروع إكتشاف المياة على سطح كوكب المريخ عام 2004 هو محاولة فهم ما إذا كان بين الأرض وكوكب المريخ ماضى مشترك وا نحاول أن نجد بينهما مستقبل مشترك " المياه". وأضاف حجى ساخرا أنه عندما جاء لمصر للبحث عن المياة الجوفية رفضت الجمارك المصرية دخول مركبة الفضاء على انها ألة فضاء وتم دخولها ضمن المركبات لكنونها تحتوى على 6 عجلات وتم إستخراج نمر لها. جاء ذلك خلال الندوة العلمية بنادى طنطا الرياضى بحضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والإعلامى أحمد المسلمانى وفائز العريبى رئيس نادى طنطا الرياضى والعديد من القيادات التنفيذية والمواطنين. وأوضح حجى أن عملية إكتشاف المياة على كوكب المريخ ليس نوعا من الرفاهية وأنما هو شئ مهم لفهم تطور كوكب الارض ولن يأتى ذلك الا من خلال فهم كواكب اخرى . وبين حجى أن كل التجارب العلمية فى ظل النظام السابق كانت تحتاج للحصول على تصاريح من 12 جهة أمنية وهو ما كان يعتبرنوعا من التخنيق الأمنى من قبل النظام السابق على كل شئ ، مؤكدا أن الطبيعة التى إعتاد عليها النظام السابق هى الحد من قدرتنا على تطويرأنفسنا،مضيفا أن بعد الثورة المصرية سنعود لمصر وسنكمل تجاربنا فى الصحراء المصرية. وأكد حجى فى سئواله عن صناعة مصرللأقمارالصناعية أن مصر لم تصنع قمرا على مدى الإطلاق بل قامت الحكومة السابقة بشراء القمر من أوكرانيا وتم إطلاقه من فرنسا، وأشار أنه لو كنت أنا صاحب القرارفى هذ الوقت لأتخدت قرار بأن نكون فريق عمل من الشباب المصريين والعمل على صناعة قمرا بدلا من الشراء لنحقق حلم الرئيس الراحل جمال عبد الناصربأن نصنع قمرا صناعيا، وأن كل عالم مصرى مقيم خارج مصريرغب الأن فى عمل أى شئ لمصرفالشعب المصرى بعد الثورة خطى خطوة كبيرة نحو الديمقراطية والتطويرالحقيقى الذى جعلنا نشعر بأدميتنا كمواطنيين مصريين ،ونحن كعلماء نرغب تقديم مشروعتنا وان كنا نتوقع عدم الترحيب بها من أى جهة حالية فى مصرلكن مايهمنا أن نقدم دورنا المصرى . وأوضح المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أن طالب من رئيس الوزارء خلال إجتماع مجلس المحافظين تشكيل لجنة لتصويب أوضاع التعليم فى مصرووضع ورقة عمل وتنفيذ مايصحح حال التعليم ، ووضع جدول زمنى لتنفيذ ما لا يمكن تنفيذه وكذلك وضع ورقة عمل لإصلاح حال الرعاية الصحية كما طلب بوضع مجلس للصناعات النسيجية بالمحافظة لإصلاح حال الصناعة بها، وأن نجاح أى مسئول لن يأتى الإ من خلال المواطنين عنه.