أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربيةالمحتلة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية توسعت بشكل غير مسبوق، حيث تم نشر الدبابات الإسرائيلية لأول مرة منذ أكثر من عشرين عامًا في المحافظات الشمالية من الضفة الغربية. بريطانيا وفرنسا يطلبان من واشنطن تغيير مشروع قرار الأممالمتحدة بشأن أوكرانيا الولاياتالمتحدة تتخذ الخطوة الأولى للانسحاب من الأممالمتحدة الأممالمتحدة تدين ارتفاع عدد الضحايا وتدمير البنية التحتية في بيان رسمي صادر عن الأممالمتحدة، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن جوتيريش يشعر بقلق شديد إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الضفة الغربية، حيث تزايدت أعداد: * الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأطفال. * النازحين الفلسطينيين بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي. * الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية. كما أعرب الأمين العام عن صدمته لاستمرار العنف الذي يتسبب في سقوط ضحايا من الأطفال الفلسطينيين، داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه العمليات العسكرية على الفور. رفض أممي للوجود العسكري الإسرائيلي الدائم في الضفة الغربية أكد المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الأمين العام يرفض بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بشأن نية إسرائيل البقاء في بعض المناطق المحتلة لفترات طويلة ومنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم، معتبرًا أن ذلك انتهاك واضح للقانون الدولي. دعوة لاحترام القانون الدولي وحماية المدنيين شدد جوتيريش على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان سلامتهم في ظل التصعيد العسكري المتزايد. تصاعد التوتر في الضفة الغربية وسط دعوات دولية للتهدئة يأتي هذا الموقف الأممي في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث تواصل إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية والاستيطانية، مما يهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة السكان الفلسطينيين، في وقت تواصل فيه الأممالمتحدة والمجتمع الدولي دعواتهم لوقف التصعيد وحل النزاع وفق قرارات الشرعية الدولية.