أعلنت حركة "أقباط بلا قيود" فى بيان لها عن مُشاركتها فى جمعة استرداد الثورة يوم 30 سبتمبر القادم وبررت هذا القرار بأنها لم تلمس أى تغيير حقيقى فى سياسات الحكومة بل هى دائما عاجزة عن ايجاد حلولا جذرية لمشاكل الاقباط. وطالبت الحركة فى بيانها بتوحد كل القوى السياسية المدنية من اجل الغاء الأحكام العسكرية وقانون الطوارىء،كما رفضت الحركة إقرار...قوانين ترسخ لهيمنة فصيل بعينه على العملية السياسية. وحذر البيان من التمادى فى تجاهل مطالب الاقباط المشروعة والتى لا تنفصل أبداً عن كافة الحقوق الأصيلة للشعب المصرى، وفى مقدمتها السعى الجاد لكشف مُلابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مروراً بالحدث الأبرز وهو تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومُحاسبة المسئولين عنها.