بعد نجاحه في تقديمه للإعلانات آخرها إعلان الحلاوة الطحينية أياه، يدور حالياً شبه اتفاق بين كل من الممثل غسان مطر «طرف أول» والحاج رجب العطار «طرف ثاني» علي أن يتولي الطرف الأول القيام بحملة دعاية مماثلة، هدفها رواج وانتشار منتجات الطرف الثاني ضمنها شراب «السحلب» و«القرفة بالجنزبيل» و«مربي المفتقة» ومربي «خرز البقر» وما يستجد من «مرمات».. آسف أقصد «مربات»!.. عندما أسند لها أحد المخرجين دور «خادمة» في فيلم من إخراجه يعرض حالياً أجادت في تقديمه بشكل نالت عليه تهنئة كل من كان في البلاتوه ساعة التصوير، فقالوا لها في نفس واحد: برافو.. بتعرفي تكنسي وتنظفي وتمسحي البلاط كويس!.. فردت عليهم بعفوية: طبعاً.. دا أنا بقالي أكثر من عشر سنين كنت باشتغل خدامة!.. واعتذر عن نشر اسم صاحبتنا أياها خوفاً من أن «تمسح» بكرامتي بلاط المحكمة!.. سألني أحدهم عن ريم البارودي التي تظهر بكثرة هذه الأيام في معظم المسلسلات والأفلام، وهل هي مرشحة في قادم الأيام للحصول علي لقب «النجمة» ومتي يا تري؟!.. قلت: في موسم «البطيخ» إن شاء الله!.. والبطيخ كما تعلمون ليس ببعيد.. دا حتي قبل «المشمش!.. لطعامة خفة ظله وما يقدمه من ضحك له مذاق الأكل الشعبي، أعشق الفرجة عليه كما عشقي لأكل الفول «المدمس» في الفطور.. اتحدث عن الكوميديان «المدمس» سعيد طرابيك!.. آثار الحكيم ينطبق عليها ما سبق وانطبق علي زميلتها سهير رمزي عندما دخلت مجال التمثيل وخرجت منه بسبب الاعتزال وارتداء الحجاب!.. كل واحدة منهما دخلته أقصد مجال التمثيل وليس لها عدو وخرجت منه وليس لها فيه حبيب!.. المسلسلات وآخرها مسلسل «الهاربة» التي يقوم أحمد أبوبكر بتأليفها ثم يسند بطولتها لزوجته تيسير فهمي لا تجذب أحداً بل تجعل المشاهد يفضل النوم عن مواصلة المتابعة.. وياحبذا لو وصفها الأطباء للمرضي المصابين ب«الأرق»!.. الارتفاع عن الأرض إلي فوق يحتاج إلي مناطيد وصواريخ ومراكب فضاء وأقمار صناعية، وبالرغم من أنه لم يركب أحدها، فقد ارتفع إلي فوق بفضل ذلك الدور الذي قدمه في «المواطن إكس» بمنتهي السهولة في الأداء وبمنتهي الحلاوة في التعبير!.. أتحدث عن نجم الأعوام المقبلة يوسف الشريف. عمرو دياب أطلق علي نفسه لقب «الهضبة» وتامر حسني لقب «مطرب الجيل» ما المانع أن يطلق حمادة هلال علي نفسه لقب «مطرب التحرير» أسوة ب«كشري التحرير» و«فطاطري التحرير» باعتباره متواجداً بجوارهم في الميدان.. علي الدوام!.. سامح حسين: كان «الحظ» حليفي طوال شهر رمضان بانقطاع «التيار» الكهربائي عن العمارة التي أقطن بها، وذلك ساعة بدء عرض مسلسل «الزناتي مجاهد» بالتحديد!.. شكراً لعمنا «حظ» وعمنا «التيار» الذي يتطلب فضلهما الطيب أن انحني علي أياديهما أقبلها!.. هيثم أحمد زكي: دوره في مسلسل «دوران شبرا» كان بمثابة الامتحان الذي يكرم فيه المرء أو يهان!.. حمداً لله فقد نجح في اجتيازه بتفوق. درة ونور وكارولين خليل ومي سليم ونيكول سابا من أجود أصناف اللحوم «البتلو» التي يستوردها المخرجون حالياً لإسناد دور البطولة لهن في الأفلام والمسلسلات.. بديلاً عن «العجالي» المتوافر لدينا بكثرة!.. أميرة هاني «وجه جديد» دخلت مجال التمثيل عن طريق «الواسطة» وليس بسبب الموهبة!.. لزيادة في تأكيد المعلومة، سألتها أثناء تواجدها في أحد الاستديوهات: أيه مؤهلات حضرتك؟!.. أجابت قائلة: أنا «خالتي» تبقي ممثلة مصر الأولي!.. قلت لها: ومن هي خالتك؟!.. قالت: نبيلة عبيد!.. قلت: دا أنت ما شاء الله معاكي مؤهل عال.. ليسانس «كوسة» بالباشامل!.. التقت بي صدفة في الاسانسير جارتي في السكن بعد صباح الخير أستأذنتني أن أساعدها في تقديم بعض «الخدمات» لها وأكون من الشاكرين. سألتها عن نوع «الخدمات» التي تطلبها؟!.. قالت: أن تذهب بالنيابة عني «علشان مشغولة» إلي منزل سمية الخشاب وتقدم لها التهنئة علي دورها في مسلسل «وادي الملوك».. وللفنان أحمد زاهر في منزله وتقدم له التهنئة علي دوره في مسلسل «آدم» وإياد نصار علي دوره في «المواطن إكس» وعفاف شعيب علي دورها في «آدم» و«مسألة كرامة» والمذيع معتز الدمرداش في «مصر الجديدة»!.. بعد سماعي لكل طلباتها سألتها: «مايلزمش خدمة تانية؟!.. أجيب لك «الخضار» بالمرة وأنا راجع»!.. نصف لتر من صبغة اليود علي ثلاث نقط سم فئران أمزجها معاً ثم أشربهما قبل ميعاد العرض بخمس دقائق، لكي تموت، فالموت أرحم من مشاهدتك لثقل ظل سمير غانم» و«حسن حسني» في مسلسل ست كوم يعاد عرضه حالياً اسمه «صايعين ضايعين»!.. أحمد سعد و«صناعته» شقيق عمرو سعد، بلغت به الجرأة أن يترك التلحين ليحترف هو الآخر مهنة التمثيل!.. التمثيل انتقل إليه فيما يبدو عن طريق العدوي من شقيقه!.. ربنا يستر علي باقي أفراد العائلة من هذا «الوباء»!.. غادة رجب.. مطربة كبيرة «السن» صغيرة «المقام».. المقام الغنائي!.. محمد سعد.. بطل «عوكل» و«كتكوت» و«اللمبي 8 چيچا» و«تك تك بوم» وما يستجد من «عبط» وإسفاف!.. سميرة عبدالعزيز: علامة من علامات عصر العظمة الفنية الذي نتمني له دوام الاستمرار!.. قرار اعتزال منة فضالي بترك العمل في السينما والمسلسلات بسبب ارتداء الحجاب، نرجو ألا يكون كقرار القوات الأمريكية بالجلاء عن العراق!.. كثيرا ما توعد وتخلف!.. «أنا بضيع يا وديع» بطولة أيمن قنديل وأمجد عابد.. «مقلب» يتمني من دخله الخروج منه ومن في خارجه الدخول إليه حتي «يشربه»!.. أشرف مصيلحي: خبرته في انتقائه للأدوار الجيدة جعلته «يظفر» بدور «النصاب» ليؤديه علي أحسن ما يكون في مسلسل «سمارة».. وهو ظفر كما تعلمون عظيم!.. ألحان حميد الشاعري عبارة عن خليط من الطبل والزمر الذي ليس له علاقة بالموسيقي، وإن كان بعضها قريب الشبه من صوت سارينة عربة المطافئ، أو «تزييق» فرامل مترو الأنفاق عند دخوله إلي محطة الوصول، والبعض الآخر يشبه العربة الطائشة التي قد تدهسك، أو تدخل إلي «أودانك» في اصطدام سريع «بم.. بم» و«طاخ.. طوخ.. طاخ»!..