تعكف مؤسسة (مولنيا) الإنتاجية العلمية الروسية على تصميم صاروخ واعد يستخدم كهدف جوى أسرع من الصوت ومزود بمحرك نفاث.وصرح ناطق باسم مجمع الصناعات الحربية الروسية لوكالة (انترفاكس) بأنه قد تم إعداد مشروع تقنى ومجسم للصاروخ، وبدأ العمل على وضع الوثائق الفنية المطلوبة، لكن إنجاز المشروع قد يتأخر لمدة سنة أو سنتين لقلة الأموال.وأضاف "أن تمويل المشروع لا يتماشى مع ما هو مطلوب لإنجازه، وأن أموال المؤسسة غير كافية لذلك"، موضحا أن المقصود هو تصنيع صاروخ خاص يستخدم كهدف جوى يمثل هدفا يحلق بسرعة فائقة أسرع من الصوت، علما بأن مدى تحليق الصاروخ سيزيد بمقدار أضعاف مدى تحليق الأهداف الجوية المتعامل معها حاليا.وأشار إلى أن الصفة المميزة التى يتسم بها الصاروخ هى قدرته على الاحتفاظ بسرعة عالية جدا ومستقرة على مدى التحليق كله تقريبا. وأضاف "أن هذا الصاروخ قد يكون خطوة على طريق تصنيع طائرات أسرع من الصوت".يذكر أن المنظومات الروسية للدفاع الجوى تقوم حاليا بتجربة صواريخها وتدريب أفرادها استنادا إلى أهداف جوية صاروخية قديمة قد انتهت فترة استخدامها.