هاجم عشرات "المستوطنين" الصهاينة مساء الأحد منازل الفلسطينيين في قرية بيت عنون شرق الخليل، بينما نظم المئات منهم في ذات الوقت مسيرة في القدسالمحتلة بحجة الاحتفال بأعيادهم. وقد اندلعت الاشتباكات بين "المستوطنين" والفلسطينيين بعد مهاجمة مستوطنين من مغتصبة "كريات أربع" للمواطنين في قرية بيت عنون بعد مقتل مستوطنيْن اثنين رُشقا بالحجارة قبل يومين على الشارع الرئيس المحاذي للقرية، حسبما أفاد شهود عيان من الخليل ل" فلسطين أون لاين".
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال قطعت الطريق وقامت بحماية المستوطنين، وقد سادت المدينة حالة من التوتر بعد تهديدات المستوطنين بالقيام بمزيد من الاعتداءات في المدينة.
من جهة أخرى، نظم المئات من "المستوطنين" في القدسالمحتلة مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من المدينة بحجة إحياء شعائر خاصة بأعيادهم.
وأكد مدير مركز إعلام القدس محمد صادق أن قوات الاحتلال كثفت من وجودها بالمكان لحماية المستوطنين، الذين رددوا شعارات عنصرية تجاه الفلسطينيين، وأصدروا أصواتًا لإزعاج أهالي المدينة وإرهابهم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أربعة أطفال مقدسيين من بلدة سلوان بحجة مشاركتهم في مواجهات في المنطقة ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
يأتي ذلك بعد يومين من تقديم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة إلى "بان كي مون"، وتأكيده تخليه عن 78% من الأراضي الفلسطينية، وأنه لا يريد نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني.