قررت نيابة قصر النيل إستدعاء صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري سابقا وامين الحزب الوطني المنحل للتحقيق معه فى واقعة التحريض بالتعدى على صحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون عقب نشره حوارتحت عنوان "اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صفوت الشريف " مع الفنانة إعتماد خورشيد أرملة صلاح نصر رئيس المخابرات فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر . كانت النيابة قد إستمعت تحت إشراف المستشار محمد عبد الشافى رئيس النيابة الي أقوال على سعيد الصحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون في بلاغة المقدم ضد الشريف في واقعة تحريضه لمجموعة من البلطجية للإعتداء على الصحفى وتهديده بالقتل . وتبين من التحقيات المبدئية أن الصحفى تلقي من البلطجية تهديدًا بالقتل حيث قالواله: دا إنذار لك ولها"، قاصدين الفنانة إعتماد ، وحدث ذلك عقب نشر حوار بمجلة "الإذاعة والتلفزيون" مع الفنانة اعتماد خورشيد كشفت فيه عن تجاوزات عديدة للشريف . كما أستمعت نيابة قصر النيل إلي أقوال الفنانة إعتماد خورشد التي اكدت أنها استنجدت بشرطة النجدة عقب التعدي بالضرب علي الصحفي ، لانها كانت تخشي علي نفسها من بعض البلطجية ، فتوجهت قوة من النجدة الي مسكنها بالزمالك لتامين وصولها الي مدينة الانتاج الاعلامي ، لاجراء مقابلة تليفزيونية معها علي قناة " اون تي في " تكشف فيه عن فضائح صفوت الشرف الجنسية ، فقامت قوة من الشرطة بنقلها في سيارات مصفحة ، موضحه انها كانت تخشي علي نفسها من اشخاص مدفوعين من صفوت الشريف . واكدت امام النيابة انها أفصحت في حوارها في مجلة الاذاعة والتليفزيون أنها تسببت في إيداع صفوت الشريف عاما بالسجن في قضية "انحرافات جهاز أمن الدولة"، وكذلك اتهمته ببيع "أفلام الكنترول" لفنانات مصريات، وكان يبيعها ببيروت لحسابه الخاص، وكان يقوم بتهديدهن ويتقاسم معهن أموالهن.وأضافت خورشيد، خلال الحوار أن الشريف سرق فكرتها عن مدينة " الإنتاج الإعلامي" وظل يحارب أفكارها، وكتبها التي صدرت تفضح عناصر الفساد في النظام ، حيث قام بمصادره جميع نسخ الكتاب الذي أصدرته بعنوان "أسرار المحاكمة"، الذي يتضمن محاكمة انحرافات جهاز المخابرات، وقام بتحويلها للنيابة العسكرية، في تهمة إفشاء أسرار عسكرية