انتقد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إصرار المجلس العسكرى وعصام شرف رئيس الوزراء على إجراء الانتخابات فى الوقت الراهن على الرغم من حالة الإنفلات الأمنى التى تشهدها مصرحاليا، وقال "إذا لم يقدروا على حماية شقة فى عمارة من الاقتحام، السفارة الإسرائيلية، فكيف سيحمون اللجان والناخبين"، وتوقع حدوث أعمال بلطجة وعنف وسقوط قتلى خلال الأنتخابات البرلمانية المقبلة. وأعرب نور عن دهشته من اصرار المجلس العسكرى على قانون الانتخابات الجديد الذى رفضته كل القوى السياسية وأجمعت على إعداد قانون أخر بنظام القائمة النسبية، واصفا النظام الفردى الحالى بأنه لن يخدم سوى فلول الحزب الوطنى المنحل ولصوص الأثار وتجار المخدرات والأراضى الذين يملكون المال لشراء الأصوات. وأكد نور، خلال لقائه أعضاء حزب الغد مساء أمس بالإسكندرية، على رفضه تطبيق قانون "الغدر" على أعضاء الحزب الوطنى المنحل، واصفا أياه ب"القانون الاستثنائى" مبينا ان إبعاد فلول الوطنى عن العمل السياسى سيكون من خلال و"عى وعمل شعبى" وليس قانونى، حسب تعبيره. ونفى نور حرمانه من العمل السياسى بسبب قضية تزوير توكيلات حزب الغد الشهيرة فى عهد النظام السابق، التى أمر النائب العام بإعادة فتح التحقيق فيها من جديد والتى ينظر صدور حكم نهائى فيها فى 16 أكتوبر المقبل، حسب قوله.