المجرم مجرم قبل الثورة وبعدها ينفذ اجرامه مع سبق الاصرار والترصد .. هم صنف من البشر عجنهم الشيطان ونجح فى ضمه لحزبة هدفهم جمع المال بأى حال من الأ؛وال .. حتى لو وصل الأمر على حساب الانسان الغلبان .. مجموعة من الشياطين اتخذوا من جنح الظلام ستارا لتنفيذ جرائمهم معتقدين انهم بعيداً عن ايد العدالة وان الظلام يساعدهم على تنفيذ مخططاتهم وتناسوا ان عين السماء لا تغفل ولا تنام وان الامن مهما كان وراءهم بالمرصاد .. اربعة عاطلين كونوا تشكيلا عصابيا لتزوير الاراق الرسمية مستغلين حالة البلاد .. معتقدين غياب الامن والاجهزة الرقابية واغراقوا محافظة الدقهلية بجميع الاوراق الرسمية المزورة مقابل مبالغ مالية ولكن رجال مباحث الدقهلية خططوا لهم وحددوا ساعة القبض عليهم فكانت الصدفة تفقدهم وعيهم . بلاغات عديدة تلقاها مدير امن الدقهلية تفيد بوجود مجموعة من الشباب تخصصوا فى تزوير كل مستند رسمى .. ولخطورة البلاغ تم اخطار اللواء سعد عمارة مدير الادارة العامة للبحث الجنائى بالدقهلية بسرعة عمل فريق بحث والقبض على المتهمين . تم تشكيل فريق بحث قاده العقيد فهيم مكاوى رئيس مباحث مكافحة الأموال العامة بمديرية امن الدقهلية . توصلت تحريات رجال المباحث ان وراء جريمة تزوير المستندات والشهادات والاختام اربعة عاطلين تم تحديد مكان الجريمة ومراقبتهم وبعد اذن النيابة العامة داهمت قوة من رجال امباحث على راسها العقيد فهيم مكاوى وتم القبض على المتهمين وهم : عمرو عبد الستار عبد الحميد 25 سنة عاطل ومقيم بشها – المنصورة وعيد السيد متولى 27 سنة عامل بندر بلقاس وعادل ابراهيم درويش 48 سنة عامل ومقيم ميت حدر قسم ثان منصورة ويعد عبد الهادى سعيد 41 سنة عامل ومقيم بالبرامون وبتفتيش المكان عثر على اكلاشيهات حكومية مزورة وجميع المستندات والاختام الرسمية المقلدة والاوراق المتعلقة بالشهادات الجامعية وجوزات السفر وبمواجهتهم اعترافوا بجرائمهم فى عمليات التزوير . قال المتهم الأول ان تزوير الاوراق الرسمية تحتاج لقدرات بشرية خاصة وساعده فى ذلك شخص تعرف عليه عندما أكد له ان تزوير الاوراق والمستندات فى تلك الفترة ستكون رابحة ولم يكشفها احد خاصة الظروف التى تمر بها البلاد بعد الثورة .. اضاف انه عرض الأمر على زملائه باستئجار شقة بالمنصورة لممارسة نشاطهم بعيدا عن اعين رجال المباحث واعتقد ان الاموال ستجرى فى يديه خلال فتره قصيرة .. ولكن ضاعت احلامه سدى .. ويؤكد المتهم الثانى أنه بالفعل تخصص فى معرفة تقليد الاختام الرسمية واستخدامها فى الحصول على الأموال مقابل استخراج شهادات مفبركة والحصول على الاموال .. ويقول انه يعرف كثيرا من المتخصصين فى تزوير الأوراق الرسمية خاصة فى مدينة بلقاس وربحوا من خلال هذه المهنة ولم يتم القبض عليهم .. يؤكد الغريب فى الامر ان رجلا قام بتزوير العديد من الاوراق الرسمية وحصل على أموال طائلة وتم القبض عليه وخرج من القضية كالشعرة من العجين . يقول المتهم الثالث ان رحلة البحث عن المال جعلته يفكر فى اى عمل حتى ولو كان خارجا عن القانون وظروف الشباب فى الحصول على اى ورقة لتسهيل ماموريته فأختمرت فى ذهنى فكرة الاختام المقلدة مقابل اموال . ويوكد المتهم الرابع ان الفكرة بدايتها شيطانية وانه رفضها فى البادية خوفا من السقوط فى الممنوع اضاف ان تزوير الاوراق الرسمية على عينك يا تاجر ويوجد اساتذه جامعات قاموا بتزوير شهادات جامعية مضروبة واكد ان عهد النظام البائد تم تزوير كل شىء فيه وانتشر الفساد فى جميع مناحى الحياة .