من الدوامة إلى جبل الحلال.. في ذكرى ميلاده أبرز الأعمال الفنية للنجم محمود عبدالعزيز

تصدر اسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز تريند "جوجل"، احتفالًا بذكرى ميلاده، فهو يعتبر واحدًا من أهم أعمدة الفن المصري والعربي، ولا يمكن لأحدًا أن يعوض مكانه، فهو الساحر وصاحب الأعمال الفنية المميزة، والرصيد الفني الحافل الذي لا يفني ولا يتبدل، وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني" أبرز أفيهاته التي اشتهر بها، بجانب بعض المعلومات عنه.
ميلاد الساحر محمود عبدالعزيز:

الفنان محمود عبد العزيز من مواليد محافظة الإسكندرية التي تشهد على ولادة نجم صنع تاريخ فني وعربي لا مثيل له، فقد ولد في الرابع من يونيو عام 1964، وتخرج من كلية الزراعة، وغير مساره بعد ذلك إلى التمثيل، ليشهد عام 1973 على ميلاد نجم جديد تحت إشراف المخرج نور الدمرداش في مسلسل "الدوامة"، والذي كان بداية الانطلاقة الفنية للساحر محمود عبدالعزيز.
خطف الأنظار إليه في فيلم "حتى آخر العمر":

وفي عام 1975 خطف الشاب محمود عبدالعزيز الأنظار إليه من خلال لعبه لدور البطولة في فيلم " حتى اخر العمر" مع النجمة نجوى إبراهيم، لكن شهرته الحقيقية جاءت بعد عرض فيلم الحفيد هذة الملحمة السينمائية الخالدة في أذهان أجيال وأجيال.
لتتوالى بعد ذلك أعماله السينمائية التي وصلت إلى أكثر من 84 فيلم سينمائي، وتنوعت الأفلام ما بين الدراما والأكشن والكوميدي، واصبح بعض الجمل الحوارية من هذه الأعمال أشهر الإفيهات على مدار سنوات وسنوات.

ولعل أبرز هؤلاء الأعمال الساحر، الشقة من حق الزوجة، العار، إعدام ميت، الكيف، الكيت كات، جري الوحوش، ابو كرتونه، وغيرهم.
أشهر إفيهات الساحر محمود عبد العزيز:

واشتهر الراحل محمود عبدالعزيز في أفلامه بالعديد من الايفيهات التي يرددها جمهوره دائمًا، منها:لازم ندوش الدوشة بدوشة ادوش من دوشتها عشان متدوشناش، حد ليه شوق في حاجة، بحبك يا ستموني مهما الناس لموني، احنا اللي خلينا الشكرمون طاخ في التروالي.
الأعمال الدرامية للساحر محمود عبد العزيز:

وشهدت الدراما أيضًا على تميز الساحر محمود عبد العزيز، فقد قدم أعمال لا تعد ولا تحصي في الدراما، فلا احد يستطيع ان ينسي رأفت الهجان، محمود المصري، باب الخلق، جبل الحلال، وآخرهم كان مسلسل راس الغول.
وفاة محمود عبدالعزيز:

ويأتي عام 2016 وتحديدًا يوم 12 نوفمبر ليعم الحزن على مصر والوطن العربي، بوفاة النجم محمود عبدالعزيز بعد صراع مع مرض السرطان، ورحلة علاج امتدت لأشهر في عدة دول مختلفة، ليرحل عن عالمنا تاركًا خلفه أعمال فنية راسخة في الأذهان ونجلين يمتلكان نفس جينات الموهبة والتميز.