اختلف العلماء في هذا الأمر ، و الاختلاف يعني أن كل الآراء صحيحة ، وكل ما عليكِ اختيار الرأي "الأحوط" لكِ أي المناسب الرأي الأول يقول مفتي الجمهورية ، فضيلة الدكتور علي جمعة حول مدى جواز الجمع بين نية قضاء الأيام، التي أفطرتها المرأة بعذر في رمضان أو المريض أو المسافر وبين صيام الأيام الستة من شهر شوال : يجوز عند كثير من الفقهاء اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، وليس العكس أي لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل، وبناءً عليه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضى ما فاتها من صوم رمضان فى شهر شوال وبذلك تكتفى بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة ويحصل لها ثوابها لكون هذا الصيام قد وقع فى شهر شوال وذلك قياساً على من دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس بنية صلاة الفرض أو سنة راتبة فيحصل له ثواب ركعتى تحية المسجد لكون هذه الصلاة التى أداها قبل أن يجلس. قال: البجيرمى فى حاشيته «وتحصل بركعتين فأكثر بتسليمة (أى يحصل فضلها) ولو كان ذلك فرضاً أو نفلاً آخر سواء أنويت معه أم لا لخبر الشيخين «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين»، ولأن المقصود وجود صلاة قبل الجلوس وقد وجدت بذلك». آراء أخرى وعندما سئل الشيخ محمد حسان عن هل يجوز الجمع بين الست مش شوال وأيام الإفطار في رمضان فأجاب خلال برنامجه على قناة الرحمة : لايجوز الجمع من القضاء الذي هو فريضة وبين الصيام الذي هو من النفل . صيام الست من شوال ليس واجباً ،إنما هو سنة وفضل من الله على من وفقه لذلك، وليس على سبيل الوجوب ، وإذا أفطرت المرأة أياماً في رمضان لحيضتها أو لسفر أو لمرض أو لعذر شرعي آخر ، فيجب عليها أن تقضي الأيام التي فاتتها من رمضان ثم تصوم بعد ذلك ستة أيام من شوال. رأي ثاني من أهل العلم من اشترط ألا تصوم المسلمة الست من شوال إلا إذا ما قضت ما عليها واستدل على ذلك بقول رسول الله "من صام رمضان" فهذه الأيام المتبقية لا تكون المرأة قد صامت رمضان كاملاً ، فعليها أن تصوم الأيام التي فاتتها من رمضان أو أن تقضي ما فات ، فإن أتمت القضاء وما عليها فلها بعد ذلك أن تصوم الأيام الست من شوال ولا يشترط فيها التتابع والتوالي . رأي ثالث ويؤكد الشيخ محمد حسان أن في الأمر سعة بفضل الله تبارك وتعالي ، وفي حال أرادت المرأة صيام النافلة والقضاء لعذر الحيض أو لغيره كل على حدي ، يمكنها صيام أيام شوال ، ثم تفريق الأيام التي فاتتها في رمضان على العام كله فلا حرج إن شاء الله تعالى .
وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تؤجل أيام رمضان التي فاتتها إلى ما قبل رمضان فى العام المقبل فلا حرج من ذلك .. وفي الأمر سعة
