يعد شهر شعبان شهر عظيم، فهو الشهر الذي تم فيه تحويل القبلة حيث تحولت قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد، وفيه ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». فضل شهر شعبان لذا يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الصيام في شهر شعبان، وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية حكم صيام شعبان حسب ما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، حيث ذكر أربعة أحكام حول صيام شهر شعبان كالآتي: تعرف على سر الاحتفال بليلة النصف من شعبان (تفاصيل كاملة) a href="/4630339" title صلاة 6 ركعات بنية الاستغناء عن الناس".. البدع المشتهرة في شهر شعبان " "صلاة 6 ركعات بنية الاستغناء عن الناس".. البدع المشتهرة في شهر شعبان حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعبادة (تفاصيل) أحكام للصيام في شهر شعبان 1- نوه النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل شهر شعبان، فكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أكثر صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]. 2- يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، ورفعها حال صوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أسامة بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي] 3- يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان، أو كفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الإثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي] 4- نهى سيدنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه].