نظم صحفيون وممثلو إعلام عاملين في قطاع غزة اليوم اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر بوسط غزة احتجاجا على اعتقال إسرائيل لصحفيين فلسطينيين واستمرار الممارسات العنصرية ضدهم.وأكد المعتصمون رفضهم لهذه الاجراءت العقابية بحق الإعلاميين، مطالبين بضرورة التدخل الدولى للإفراج عنهم، مشيرين إلى أن الأسرى الصحفيين لم يقترفوا شيئا سوى أنهم تسلحوا بالمهنية وحمل قضايا الناس وهمومهم، ولم يرتكبوا أية جريمة ليعاقبواعليها بالسجن والاعتقال في سجونالاحتلال.وقال مدير مركز الدوحة للإعلام في قطاع غزة عادل الزعنون - الذي نظم الاعتصام - أن الاحتلال لن يستطيع أن يفقأ عين الكاميرا لتوثيق جرائمه أو يقصف أقلام الصحفيين لفضح ممارساته القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونه القمعية.وأضاف أن الوقفة التضامنية التى نظمها المركز اليوم جاءت من أجل تسليط الضوء على قضية الأسري الصحفيين بأن اعتقالهم سياسي ويجب أن تفرج عنهم إسرائيل.وطالب الزعنون العالم العربي والغربي والدولي وكافة المؤسسات الدولية لوقف الممارسات القمعية والقتل والاعتقال الذى يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون في كل أنحاء العالم.ومن جانبه قال رئيس مركز الآسرى للدراسات رأفت حمدونة، أن هناك أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني أمضوا فى الاعتقال ما يقرب من 34 عاما وهذا تأكيد على السياسة العنصرية الإسرائيلية.وأكد حمدونة أن الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا ربع قرن أو أكثر بحاجة ماسة لمثل هذه الوقفات التضامنية التى تنظم من قبل المؤسسات الإعلامية تضامنا مع الصحفيين من أجل إبراز قضيتهم ومعاناتهم.