أفادت تقارير إخبارية أن زعماء سياسيين فى مدغشقر وقعوا على اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات خلال عام من أجل إعادة الديمقراطية إلى جزيرة مدغشقر . وذكر تليفزيون ال " بى بى سى " البريطانى الذى أورد النبأ فى نشرته باللغة الإنجليزية اليوم أن هذا الاتفاق يسمح بعودة الرئيس المنفى "مارك رافالومانانا" الذى أطاح به الرئيس الحالى "اندرى راجولينا" فى انقلاب بدعم من الجيش . وممايذكر أن مجموعة تنمية الجنوب الأفريقى ساعدت فى الوساطة التى أجريت من أجل التوصل لهذا الاتفاق ، وأن "ماريوس فرانزمان" نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا ترأس مراسم توقيع الاتفاق التى أقيمت فى "أنتاناناريفو" عاصمة مدغشقر. وتفيد التقارير أن الخطة حظيت بموافقة ثمانية أحزاب سياسية وأنها تدعو إلى أن يتولى "راجولينا" السلطة فى فترة انتقالية حتى يتم إجراء الانتخابات المقرر إجراؤها فى شهر مارس من العام القادم. وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن الخطة تسمح بعودة "مارك رافالومانانا" من منفاه بجنوب أفريقيا وأن ممثليه يقولون أنه يرغب فى التوصل لحل وسط