عدد المركبات الموجودة في شباك الحجز سواء الموجودة في ديرة أو بر دبي أو بلدية دبي بلغ 9846 مركبة باهظة الثمن، معظمها فئات حديثة يتجاوز سعرها ملايين الدراهم، تُرك بعضها في ظروف غير طبيعية أشهراً طويلة من دون أن يسأل أصحابها عنها، ما دفع شرطة دبي إلى بيع أعداد منها في مزاد علني. وكشف مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، أن هناك نحو 52 مركبة فارهة محجوزة في الشباك التابعة للقيادة العامة في القصيص لأسباب مختلفة، منها ثلاث سيارات «فيراري»، إحداها من طراز «إنزو» النادر استخدامه من جانب العامة أو أفراد المجتمع العاديين، ويزيد سعرها على المليون دولار، إن وجدت للبيع، لافتاً إلى أن هناك مئات السيارات الأخرى من موديلات غالية الثمن. وتابع الزفين: "أن منظر هذه السيارات يثير الأسى، ولم تصنع لتحجز هكذا، وهي مثل لاعبي كرة القدم الذين تشتريهم الأندية بملايين وتتركهم على دكة الاحتياط، وهناك كثيراً من الناس يتمنون فقط أن يحظوا بجولة في سيارة مثل هذه السيارات وليس امتلاكها وإهمالها على هذا النحو، لافتاً إلى أن شرطة دبي تلتزم ببيع هذه السيارات في مزاد عام بعد انقضاء ستة أشهر على حجزها، وإعلام صاحبها عبر وسائل الإعلام لمدة شهر استناداً إلى القانون المحلي رقم (34) لسنة ،2008 بشأن التصرف في المركبات والآليات والدراجات المحجوزة لديها.