ماتزال أصداء حظر تصدير سعف النخيل لإسرائيل تلقى بظلالها على الأوساط الدينية فى إسرائيل حيث يعتبر سعف النخيل من أهم مظاهر الإحتفال بعيد المظال اليهودى الذى أقترب قدومة بحلول شهر تشرين "أكتوبر " القادم . يذكر أن إسرائيل كانت تستورد من مصر سعف النخل عن طريق مزارعى النخل فى مدينة العريش بكميات تتراوح بين 600 ألف إلى 700 ألف سعفة فى العام الواحد وكانت تباع السعفة الواحدة لتجار التجزئة فى إسرائيل بمبلغ 1 دولار ويقوم هو ببيعها بدورة إلى الإسرائيلين بمبلغ 10 شيقيل أى ما يوازى 13.5 جنية مصرى إلا أنة بعد قرار الحكومة المصرية الاخير توقف نشاط تصدير السعف وهو ما وضع إسرائيل فى مأزق نتيجة إقتراب موعد حلول عيد المظال اليهودى . وأشار التقرير الذى نشرة موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك محاولات تتم فى الخفاء بين بعض التجار الإسرائيلين وبعض مزارعى النخيل فى العريش لتهريب كميات هائلة من سعف النخيل لإسرائيل على أن يقوم التجار الإسرائيلين بإلإدعاء أن العبوات التى تحملها هى عبارة عن منتجات غذائية يتم إستيرادها من مصر.