كتبت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية أن قيادة حلف الناتو الذي لعب دورا أساسيا في سحق آلة نظام القذافي العسكرية وضمان انتصار قوى المعارضة العسكرية بدأ يدرك، كما يبدو، أن ليبيا يمكنها أن تقع في أيدي الإسلاميين المتطرفين. وتستشهد الصحيفة بأقوال أمين عام الحلف أندرس فوغ راسموسن ألذي أشار إلى ضرورة وصول حكومة مدنية قوية إلى الحكم في ليبيا قادرة على قطع الطريق أمام تعاظم نفوذ المتطرفين وقطاع الطرق الذين يمارسون أعمال التنكيل الجماعية في هذا البلد الآن، وخاصة في القرى والبلدات التي أيد سكانها كتائب القذافي. وتشير الصحيفة في هذا الصدد بقلق إلى حالات كثيرة لنهب كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي من المستودعات الحكومية بعد استيلاء الثوار عليها.