قال أحمد عطية الأشرم، ابن عم متوفي البحيرة، الذي تحرك عند دفنه، إن ابن عمه كان محجوزًا في العناية المركزة في مستشفى إدكو، وكان يجري إشاعة مقطعة بعد تعرضه للمرض، وتبين أنه يعاني من جلطة في المخ، ووضع على التنفس الصناعي. وأكد "الأشرم"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن الحالة كانت متأخرة، وكان في غيبوبة تامة، و"الطاقم الطبي بأكمله كان يحاوط المتوفي لتشغيل عضلة القلب بعد توقفها، وبالفعل اشتغلت، ولكن جسده كان متخشبًا، وبعدها تلقينا اتصالًا يخبرنا بوفاته". وأضاف أنه عند دفنه شعروا به يتحرك من ناحية بطنه، معلقًا: "ولكن مكنش فيه تنفس أو حركة من ناحية الوجه"، وذهبوا به إلى المستشفى مرة أخرى والتي أكدت وفاته، وبعدها عُرض على طبيب خاص وأكد وفاته أيضًا، والمتوفي يبلغ من العمر 43 عامًا، معلقًا: "كنا نتمنى يطلع عايش". اقرأ أيضًا: أصيب المشيعين بحالة من الذهول والرعب عندما شاهدوا ميت يتحرك أثناء صلاة الجنازة عليه قبل تشييع الجثمان لدفنه مباشرة، في مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وذلك بعد إعلان وفاته فى المستشفى المركزي _حسب رواية أهليته_. ورغم صدمة أسرته وأقاربه، تم إزالة الكفن عن الجثمان والعودة به مره أخرى إلى مستشفى إدكو المركزي وسط حالة من الفزع، وتم عرضه مره أخرى على أطباء المستشفى. وقال الدكتور عبدالحميد الطيباني مدير مستشفى إدكو، إن أهل المريض عادوا بجثته مره أخرى، ظننا منهم أنه يتحرك، وأنه مازال على قيد الحياة، وبفحص الجثة مرة أخرى تبين أنه متوفى، مشيرًا إلى أن المريض "أحمد ا.ا" كان يعاني من جلطة وعدة مشاكل أخرى، وتوفى وتم تغسيله ووضعه في ثلاجة المستشفى ولا يوجد أي شك في وفاته. كان عدد من وراد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تداولوا مقطع فيديو لشخص متوفى يعود للحياة مرة أخرى أثناء صلاة الجنازة عليه بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، ما أثار حالة من الفزع والرعب بينهم، وأثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل، أبرزها "محدش بيموت ناقص عمر ولا حد بيعيش أكتر من عمره.. بس هي الناس اتأكدت من موته إزاي وطلعت تصريح الدفن إزاي.. ويا تري في كام ميت اندفن قبل كده وهو حي".