حظى قطاع الصحة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، بنصيب كبير من الاهتمام، وحرصت الدولة علي تطوير المنظومة الصحية من خلال حزمة من الإصلاحات وهو ما انعكس واضحا من خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن، فضلا عن النهوض بالمستشفيات وإعادة تأهيل البنية التحتية، والقضاء علي فيروس الكبد الوبائي سي، ومواجهة وباء كورونا بإدارة علمية مكنتها استعدادات جرت خلال السنوات الماضية في رفع كفاءة المؤسسات الصحية. كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمضاعفة ميزانية وزارة الصحة أكثر من ضعفين ونصف على مدار 7 سنوات، ووفقا للأرقام، فإن الموازنة ارتفعت 32 مليار جنيه العام المالى 2013-2014، لتصل إلى 95.7 مليار جنيه العام المالى المقبل، كما تم رصد100 مليار جنيه لوزارة الصحة، وغيرها من الجهات لتلافى الآثار السلبية لجائحة كورونا والحفاظ على صحة المصرين من خلال زيادة دعم الأسر الفقيرة وصرف دعم للعمالة الموسمية. وتم زيادة مخصصات الصحة في الموازنة بحوالى 47%، لتصل إلى نحو 258.5 مليار جنيه خلال العام المالى 20202021، مقارنة ب 175.6 مليار جنيه خلال العام المالى 20192020، حيث زادت مخصصات الأدوية بحوالى 21%، لتصل إلى نحو 11 مليار جنيه خلال العام المالى 20202021، مقارنة ب 9.1 مليار جنيه خلال العام المالى 20192020، فضلًا عن زيادة نفقات علاج المواطنين على نفقة الدولة بحوالى 6%، لتصل إلى نحو 7 مليارات جنيه خلال عام 20202021، مقارنة ب 6.6 مليار جنيه خلال عام 20192020. وترصد "الفجر"، 11 إنجاز للرئيس السيسي في قطاع الصحة خلال 7 سنوات كالآتي: 1_ شهد بدل أعضاء المهن الطبية ارتفاعا من 400 إلى 2200 جنيه بإجمالي 2.6 مليار جنيه، و81.6 مليون جنيه لتطوير المعامل الطبية، بالإضافة 11 مليون جنيه. 2_ فيروس سي كان من أهم أحد التحديات قبل مجيء الرئيس السيسي ونجح الرئيس في حلها بفضل مبادرة 100 مليون صحة والصحة العالمية أكدت أنها أكبر حملة على مستوى العالم. 3_ مشروع التأمين الصحي الشامل كان حلما للمصريين منذ عشرات السنوات. 4_ بفضل توجيهات الرئيس السيسي تم إطلاق المرحلة الأولى بمحافظة بورسعيد والأقصر وجار استكمال المشروع في باقي المحافظات. 5_ مصر أصبح لديها قاعدة بيانات تشمل 90 مليون مواطن مصري وهناك مبادرة للأمراض المزمنة وأصبح هناك حصر للمصابين بمرض الضغط والسكري ويشمل كافة البيانات 6_ تم إنجاز ما يقرب من 18 مشروعا في التحول التكنولوجي والرقمي بوزارة الصحة. 7_ في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام 2019 مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية. حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2018، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى 35٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية. تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو 28 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان. وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي. 8_ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "نور حياة" في يناير عام 2019، وقرر الرئيس تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ المبادرة خلال ثلاثة أعوام. وتهدف المبادرة إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها. ويتم ذلك بإجراء الكشف الطبي على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء 250 ألف عملية جراحية في كافة محافظات الجمهورية. وينفذ صندوق "تحيا مصر" المبادرة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التي سخَّرت كافة تجهيزات المستشفيات التابعة لها لإجراء العمليات الجراحية فضلا عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة 9_ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في أكتوبر 2018 من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من 50 مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج. وهدفت المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي 70٪ من الوفيات في مصر 10_ مبادرة للأمراض المزمنة وأصبح هناك حصر للمصابين بمرض الضغط والسكري ويشمل كافة البيانات 11_ أكبر مدينة دواء بمنطقة الشرق الأوسط ومن أهم المشروعات الدوائية التى تم افتتاحها فى مجال الصحة مدينة الدواء بالخانكة، وهو أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة فى هذا المجال الحيوى مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائى عالى الجودة وآمن، ويمنع أية ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعمًا للجهود التى تقوم بها الدولة فى مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين. كما تعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط حيث تقام على مساحة 180 ألف م2، ومزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية فى إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمى يجذب كبرى الشركات العالمية فى مجال الصناعات الدوائية واللقاحات. وصف المشروع: تم إنشاؤه على مساحة إجمالية بلغت 180 ألف م2 على مرحلتين: المرحلة الحالية على مساحة 120 ألف م2: تشمل (مبنى إنتاج الأدوية التقليدية - المبانى الإدارية - مبانى الخدمات الصناعية – الشبكات). المرحلة المستقبلية على مساحة حوالى 60 ألف م2: تشمل (بيوسميلرز – الأورام - مصنع إنتاج أدوية البيتالاكتام - مصنع إنتاج أدوية الهرمونات - مصنع إنتاج اللقاحات). يحتوى مبنى الأدوية التقليدية: مصنع الأدوية الصلبة: يتكون من (خط الأقراص - خط الكبسولات - خط الساشيت - خط الفوارات - خط البودرات). مصنع الأدوية النصف صلبة: يتكون من (خط المراهم – الكريمات - خط اللبوس - خط الكبسولات – الجيلاتينية). مصنع الأشربة: يتكون من (خط الأشربة - خط قطرات الفم). منطقة عقيمة: يتكون من (خط قطرات العين - خط بنج الأسنان - خط الأمبولات - خط المحاليل – الوريدية - خط الفايل). أهداف المشروع: 1. توفير علاج دوائى فعال، آمن، عالى الجودة. 2. تحقيق الأمن الدوائى والحد من الاحتكار. 3. إنشاء مركز إقليمى لصناعة الدواء جاذب لشركات الدواء العالمية. 4. التصدير. 5. تنفيذ توجه الدولة نحو توطين صناعة الدواء.