قال شعبان عبد الجواد مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، إن القطع الأثرية ال 114 المستردة من فرنسا تضم حجر صران ومجموعة من أدوات الانسان الحجري القديم، وأواني فخارية من العصر القديم وتماثيل من الدولة الحديثة الاسرة 18، 19، 20، وتمثال خشبي لسيدة من العصور المتأخرة، وقناع تابوت، وتابوت لحورس بداخلة مومياء لحورس عليها بقايا تذهيب بالوجه، و نسيج كتان قبطي، ومجموعة مختلفة الاشكال والاحجام من أواني الألبستر. جاء ذلك تعليقًا على 114 قطعة أثرية تسلمتها السفارة المصرية بباريس أمس، كان قد تم سرقتها و تهريبها إلى فرنسا، وذلك بحضور السيد المستشار النائب العام، ووفد رفيع المستوى من النيابة العامة والسفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، ووفد من المجلس الأعلى للآثار برئاسة د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وفي ضوء التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، ومن خلال المساعي الدبلوماسية والقانونية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية والسفارة المصرية بباريس، استطاعت مصر من استرداد تلك القطع، بعد وقف كافة إجراءات عرضها للبيع أو التعامل عليها.
