نشرت بوابة "الفجر" الإلكترونية، على مدار الساعات الماضية، عددًا من الأخبار البرلمانية والأحداث الهامة التي تخص مجلسي الشيوخ والنواب.. نعرض أهمها في نشرة " موجز البرلمان"، ومنها: - نائب بالشيوخ: انجازات الدولة في عهد الرئيس السيسي خلال 7 سنوات أبهرت قادة وشعوب دول العالم قال النائب محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الانجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد نظام الحكم منذ 7 سنوات، في كافة قطاعات الدولة، تعد إعجازًا تاريخيًا فاق جميع توقعات دول العالم، وأبهرت شعوبها وقادتها. وأضاف منظور، في بيان، أن مصر كانت تعاني من أوضاع اقتصادية مُتردية في عام 2014، وبعد تولي السيسي الحكم قامت الدولة المصرية بوضع خطط استراتيجية مُحكمة استهدفت تحسين أوضاع القطاع، حيث أطُلق المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ونجحت سياساته في تحقيق معدلات نمو اقتصادية إيجابية، بالإضافة إلى تراجع نسبة معدلات البطالة والتضخم، فضلًا عن تزايد الاحتياطي النقد الأجنبي حيث بلغ 40 مليار دولار. وتابع:"السياسات الإصلاحية الاقتصادية التي انتهجتها مصر جعلت الموازنة العامة تحقق فائض أولي بلغ نحو 14 مليار جنيه تمثل 2،٪ من الناتج المحلي للعام الثالث على التوالي، مع انخفاض العجز الكلي للموازنة إلى 3،6٪ خلال النصف الأول من العام المالي 2020 2021"، مُوضحًا أن تلك الانجازات جعلت المؤسسات الاقتصادية الدولية تشيد بالسياسيات الاقتصادية الإصلاحية التي تقوم بها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما أكد النائب محمد منظور، أنه في عهد الرئيس السيسي أصبح هناك تمكين حقيقي للمرأة لتكون شريكة أساسية في مرحلة بناء الوطن، حيث وصلت نسبة النساء العاملات في الجهات الحكومية إلى 44.5%، ونسبة المستثمرات في البورصة إلى 30%، بالإضافة إلى زيادة نسبة الوزيرات في مجلس الوزراء من 6% في عام 2015 إلى 20% في عام 2017، ثم إلى 25% في عام 2018، وهو أعلى تمثيل على الإطلاق للمرأة في مجلس الوزراء، وكذلك تعيين 26 قاضية جديدة في محاكم الدرجة الأولى، و66 قاضية في المحاكم المصرية، وتعيين 6 قاضيات نائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة المصرية، وبلغ عدد القاضيات بالهيئة 430 قاضية. وأشار النائب محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن مصر في عهد السيسي حققت انجازات في الملف الدبلوماسي، وأصبحت دولة تقود المنطقة ولها وضع إقليمي ودولي مُؤثر، حيث عادت لريادتها الدبلوماسية كما كانت من قبل بل أفضل عما كانت عليه، وانعكس هذا بحصول مصر على مقعد بمجلس الأمن ورئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، والجمع بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، واختيارها لرئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك انطلاقًا من مبادئ السياسة المصرية الخارجية القائمة على دعم السلام والاستقرار، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق. - رئيس "حقوق النواب" يرفض محاولات تسيس قضية حنين حسام أعلن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب رفضه القاطع للأصوات التي تنادى باسم حقوق الانسان بشأن المدعوة حنين حسام معربا عن أسفه الشديد لمحاولات تسييس مثل هذه القضايا المنظورة أمام القضاء المصري الشامخ والنزيه. واعتبر " رضوان " فى بيان له اصدره اليوم ان مثل هذه المحاولات بمثابة تدخل صارخ فى شئون القضاء المصري وتتطلب المساءلة القانونية ضد مرتكبيها، مطالبا اصحاب هذه الأصوات المرفوضة والمفضوحة معرفة جميع تفاصيل الاتهامات الموجهة الى حنين حسام وفى مقدمتها دعوتها لفتيات لغرف مغلقة مقابل الحصول على الدولارات واستغلت ازمة كورونا لاستقطاب الفتيات وارتفاع عدد متابعيها واتهامها بالإتجار فى البشر والتحريض على الدعارة بدعوة مجموعة من الفتيات على مجموعة " لايكى الهرم " ودعت الفتيات البالغات والقصر ليعملن كمذيعات بالتطبيق واستغلال الفتيات بزعم توفير عمل لهن وقيامها بأنشاء محادثات مرئية خلال فترة العزل المنزلي بسبب كورونا واستغلت طفلتين بأن سهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية. وطالب النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب باحترام القضاء المصري وعدم التدخل في شئونه من قريب أو بعيد مؤكدًا قدسية القضاء المصرى ونزاهة احكامه وانتصاره التام لسيادة الدستور والقانون. - عضو بالشيوخ يشدد على ضرورة عدم السماح لغير المختصين بالفتوى قال النائب حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، إن التوعية أهم سلاح للقضاء على الفتاوى الشاذة، وضرورة عدم السماح لغير المختصين بالفتوى، مع ضرورة أن يكون هناك حساب رادع لأولئك الذين يتصدرون المشهد ويتلاعبون بعقول الشباب، خاصة وأن الفتوى مهمة دينية لا يتصدى لها إلا العلماء المتخصصون، ولابد لمن يتصدى للفتوى أن يكون عالمًا بالكتاب والسنة واللغة ومواطن الإجماع وفقه الخلاف. وأوضح"الجندى" أن الجهة المنوطة بالإفتاء هي دار الإفتاء المصرية، ويجب أن يأخذ الناس فتواهم منها وذلك للتيسير عليهم، وعدم الالتفات لغير المتخصصين الذين كانوا من أهم وأبرز الأسباب التي أدت لظهور الجماعات المتطرفة التي أصدرت العديد من الفتاوى الشاذة للوصول إلى مكاسب سياسية تستحل من خلالها دماء الأبرياء وأموالهم، وأيضا هناك الكثير من الفتاوى التي ساهمت في حالة تخبط مجتمعي ولها آثار اجتماعية خطيرة. وشدد"عضو مجلس الشيوخ" على ضرورة تفعيل دور المؤسسات من أجل التصدي للفتاوى الشاذة ومنع غير المتخصصين من الإفتاء، مؤكدا أن غير المؤهلين للفتوى يمثلون خطرًا على المجتمع ويرسخون لنشر الفكر المتطرف والمنحرف والغرض من ذلك هو الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.