أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أن ليبيا لن تكون قاعدة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. في حين يؤكد المراقبون أن قادة التنظيمات الإرهابية في المغرب العربي، وعلى رأسهم تنظيم الإخوان، لا يريدون الاستقرار لليبيا، لأنه يشكل خطرا على وجودهم، كما أنهم ينظرون إلى الجنوب الليبي على أنه "الملاذ الآمن" لهم، حسبما أفادت منصة مداد نيوز. تخوفات المراقبين تتزامن مع محاولات تنظيم الإخوان لعرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، ونشاط التنظيمات الإرهابية في الجنوب الليبي. المراقبون أكدوا علاقة تركيا بالتنظيمات الإرهابية في الجنوب الليبي، وأكدوا على ذلك بوجود أسلحة عثرت عليها قوات الجيش الليبي هي نفسها الموجودة في أيدي المرتزقة السوريين، الذين أرسلتهم أنقرة للقتال في مواجهة الجيش الليبي.