تفاصيل أول لقاء بين سامح شكري وأمير قطر بعد المصالحة

التقى خلال الساعات الأخيرة، وزير الخارجية سامح شكري، بأمير قطر تميم بن حمد، على هامش زيارة الأول للدوحة لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية التي تناقش عدد من القضايا وعلى رأسها قضية سد النهضة.
استقبال أمير قطر للوزير
واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صباح اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكرى، الذى يقوم حاليا بزيارة إلى الدوحة، حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ - فى تدوينة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - "حاملًا رسالة من السيد الرئيس⁧‫ عبد الفتاح السيسي‬⁩، وزير الخارجية ⁧‫سامح شكري‬⁩ يلتقي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة".
رسالة من الرئيس السيسي
وزير الخارجية سامح شكري، استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة قطر، وقام بتسليم أمير قطر الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
ورسالة الرئيس السيسي تضمنت الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور، والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة، بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقًا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس، ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة في إطار ما نص عليه "بيان العُلا".
دعوة لزيارة مصر
هذا، وقد قام وزير الخارجية بنقل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة قطر لزيارة مصر في أقرب فرصة.
ومن جانبه، طلب أمير دولة قطر طلب نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية، وأعرب عن تقديره وإشادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية وما شهدته الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات الوزارية، واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.
قضايا طرحت باللقاء
كما تناول اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين في ضوء رئاسة قطر الحالية لمجلس جامعة الدول العربية وما تضطلع به مصر من دور في تعزيز أواصر العمل العربي المشترك، وتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يخدم مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.
كما أن وزير الخارجية سامح شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ من دعم ومساندة دول الخليج العربي ضد أى مخاطر أو تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها، وأهمية تنسيق الجهود وتعزيز التضامن المشترك فى مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل من الأمن القومى العربى.