أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الخميس، الاتفاق مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على مبادئ لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في السودان. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالى بمكتبه المجلس المركزي للحرية والتغيير، وذلك حسب بيان لمجلس السيادة.
وقال عبد الفتاح البرهان إنه تم الاتفاق خلال اللقاء على مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية مؤكدا ان الجميع متوافقون علي وحدة قوي الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان، مشيرا إلى أن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب السودانيكما أمن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة منن أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن
وأكد عبد الفتاح البرهان أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليا بجوبا سيعملون سويا من أجل الوطن.
قوى الحرية والتغيير تؤكد دعم المرحلة الانتقالية السودانية من جانبه قال رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر انهم كحاضنة سياسية للمجلس المركزي للحرية والتغيير التي فجرت ثورة ديسمبر المجيدة حريصون على العمل يدا واحدة مع الجهاز التنفيذي والسيادي والعسكري والشركاء للتصدي لكل من يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية وأنهم يعملون على وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية والحزبية.
وناشد برمة ناصر جميع أبناء السودان بالتوحد وتحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الفرقة والشتات لان السودان في هذه المرحلة الحرجة يحتاج لجميع سواعد بنيه داعيا إلى التماسك والوحدة والعمل سويا صفا واحدا حتى يتم انجاز مهام الفترة الانتقالية والخروج بالسودان الي بر السلام.
وفي الشأن ذاته أكد كمال بولاد مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير أن اللقاء ناقش تحديات المرحلة الانتقالية وتم فيه إدارة حوار عميق تم التوصل من خلاله الي عدة نقاط اساسية تصلح بأن تكون برنامج للمرحلة القادمة وعلى راسها وحدة البلاد واستقرارها وامنها ووحدة مكونات قوي الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية والعمل بتنسيق وانسجام في ظل الظروف والتحديات حتى يتم تجنيب السودان المنزلقات والسيناريوهات الضارة باستقراره.
