أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها محكمة الجنايات التي أودعتها برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسي، ومحمد محمد محيي الدين، وكامل سمير كامل، وأمانة سر شريف محمد على، ومحمد فاروق. بأن واقعة الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة وأطمان اليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وماتم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتحصل في انه بتاريخ 16 يناير 2020، استاذن المتهم من والدة الطفل المجنى عليه البالغ من العمر 7 أعوام وذلك لحضور احدى المناسبات الاحتماعية لقريب له، وقام باصطحابه لكونه زوج شقيقتها وتأمن عليه معه الا انه خان تلك الأمانة وقام بهتك عرض الطفل حال قضائه حاجته بان دلف خلفه الحمام وحاول هتك عرضه الا انه صرخ وبكى فتركه بعد أن أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي،التي أفادت بوجود كدمات لون بنفسجى بجسده، الطفل بجسم صلب وان الواقعة جائزة احدوث وفق تصوير الواقعة. وأفادت الحيثات أن الواقعة على النحو السابق البيان قام الدليل عليها وعلى صحة اسنادها الى المتهم من أقوال والده المجنى عليه وماثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى وما ثبت من الاطلاع على صورة وذكرت الحيثيات ان والده المجنى عليه قالت بان المتهم استأذنها باصطحاب نجلها الى فرح أحدى أقاربها لكون المتهم زوج شقيقها فقد أذنت له باصطحاب الطفل على أن يبيت معهم وعندما عاد الطفل المجنى عليه في اليوم التالى اخبرها باعتداء زوج شقيقتها عليه جنسيا حال وجود بالحمام لقضاء حاجته فوجئ بالمته،كما قرر الطفل بمضمون ماخبرته والدته وتعرف على المتهم بتحقيقات وبدت ملامح الخوف عليه على وجهه وقالت الحيثيات ان المتهم دفع بانتفاء الركن المادى للجريمة لعدم ارتكاب المتهم الواقعة وعدم وجودة، ودفع بعدم وجود شاهد وتناقض الدليل القولى على الدليل الفني وبتصوير تحقيقات النيابة العامة والتراخى في الإبلاغ وعدم معقولية تصور الواقعة وقال المحكمة بان أوجة دفاع المتهم جميعا جاءت فانها جاءت مجرد أقوال وسيلة القصد منها النيل من ادلة الثبوت التي تطمئن اليها المحكمة وتقضى على أساسها ومن ثم يتعين الاتفات عنها لكونها جدل موضوعى يخضع لتقدير المحكمة كانت النيابة قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة هتك عرض طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره أثناء تواجده مع المتهم بمفرده في حفل زفاف. وكشفت التحقيقات أن المتهم توجه إلى منزل المجنى عليه وطلب من والدته اصطحابه معه في إحدى حفلات الزفاف، وأثناء تواجد الطفل معه في الحفل طلب الأخير التوجة إلى دورة المياه فتوجه معه مستغلا صغر سنه ودخل معه دورة المياه بحجة عدم تهذيب ملابسه، وبمجرد خلع الطفل ملابسه انقض عليه المتهم وهتك عرضه. وقالت والدة الطفل في التحقيقات إنها شعرت بإصابة ابنها بحالة إعياء بعد أن قام زوج شقيقتها بإعادته إلى المنزل بعد إنهاء حفل الزفاف، وبسؤال الطفل عن أسباب إعيائه، روى لها ما حدث، ما أدى لإصابتها بصدمة. البداية كانت بتلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من ربة منزل ضد زوج شقيقتها اتهمته بهتك عرض طفلها أثناء تواجده معه بمفرده في حفل زفاف، وأفادت التحريات بصحة البلاغ، وتم استصدار إذن من النيابة العامة وإلقاء القبض على المتهم. وبمواجهة المتهم بأقوال المجنى عليه ووالدته، اعترف بجريمته، وتمت إحالة المحضر إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتمت إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات.