يُصادف اليوم احتفال الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده ال81 ،حيث تعمد خلال مسيرته الفنية على إدخال السعادة على قلوب محبيه من خلاله أعماله الفنية التي مازالت باقية لوقتنا الحالي. وبالرغم من البهجة والسعادة التي ادخلها عادل امام علي قلوبنا، إلا إنه مر بلحظات عصيبة في حياته، حينما توفت والدته. تحدّث الزعيم عن تلك اللحظة في إحدى مقابلاته التلفزيونية، قائلا: "أنا مش بخاف من الموت ده قضاء الله، هي كانت مريضة جدا، وكان نفسي تستريح واتوفت، رحت صليت ركعتين عليها، ورحت المستشفى مرضتش أكشف وشها، ولأول مرة شفت أبويا بيبكي، وقتها أنا معيطتش، وبعد شهر كنت في التحرير في عربيتي، رحت راكن العربية ونزلت وقعدت أعيط عياط، يومها عرفت إني فقدت أكبر حب في حياتي، مفيش حد هيحبني أد أمي". عادل إمام من مواليد المنصورة فى السابع عشر من شهر مايو عام 1940، وتخرج في كلية الزراعة، بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ومنها إلى السينما، وأول أعماله التي حققت نجاحا رغم صغرها هو دوره في مسرحية أنا وهو وهي، أمام الفنان الراحل فؤاد المهندس.