فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول قرية الغرق بحرى، التابعة لمركز اطسا بمحافظة الفيوم، تحسبا لوقوع أى اشتباكات من أهالى الضحيا أثناء صلاة الجنازة وتشييع جثامين ربه منزل و6 اطفال علي يد والداهم الذي قام بذبحهم "بالسكين"، اليوم الجمعة، في ظروف غامضة بعد قليل بجوار مسجد آدم بأرض السوق، أمام نقطة شرطة الغرق، وحبس المتهم علي ذمة التحقيقات. وأكد مصدر أمني بأن هناك طوق أمني يستعد لتأمين إستخراج السبعة جثامين من مشرحة مستشفي الفيوم العام بعد أخذ الطبيب الشرعي لعينة من معدة الضحايا لمعرفة اذا ما كان هناك شببه جنائيه تمهيدا لقتلهم، حسبا أعترف امام النيابة العامة بأنه قام بوضع مخدر بدورق عصير تمر هندي حتي ييستغرقوا في النوم لتيسير التخلص منهم بذبحهم بسكين حادة. كان اللواء رمزي المزين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا، وأفادت التحريات بمعرفة المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز"فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و" يوسف "، وآلاء "، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز في محاولة منه لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، ثم تراجع وقام باشعال النيران بالمحل، وقامت بتسليم نفسه لمباحث مركز شرطة إطسا، وتم نقل الجثث لمستشفى اطسا المركزي، ثم مشرحة مستشفي الفيوم العام لكشف الطبيب الشرعي علي الجثث والاكتفاء بأخذ عينة من معدة الضحايا ورفض تشريحهم، حسبما اعترف امام النيابة بالواقعة تفصيليا. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وتم عرضه على على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.